أصيب فلسطينيان برضوض، واعتقل آخران، خلال اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المصلين الوافدين لأداء صلاة الظهر امس، في المسجد الأقصى عند باب الأسباط.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال هاجمت المصلين واعتدت عليهم بالضرب، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم برضوض، كما اعتقل آخران وسط تشديدات على أبواب المسجد الأقصى المبارك.
من جهة أخرى، طالبت الرئاسة الفلسطينية امس، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للاماكن الدينية والمقدسة في مدينة القدس المحتلة، وذلك بالتزامن مع حلول الذكرى الـ 52 لإحراق المسجد الأقصى، التي ارتكبها متطرف يهودي في أغسطس 1969والتي صادفت امس.
وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان صحافي إن المجتمع الدولي مطالب بحماية قرارات الشرعية الدولية ومنها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 271 لسنة 1969 الذي أدان فيه إسرائيل على خلفية إحراق المسجد الأقصى «واعتبر أي تدمير أو تدنيس للأماكن المقدسة في القدس يمكن أن يهدد الأمن والسلام الدوليين».
وطالبت إسرائيل بإلغاء التدابير التي من شأنها تغيير وضع القدس والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 2334 لسنة 2016 الذي اكد صراحة عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية. ويصادف أمس ذكرى مرور 52 عاما على جريمة إحراق المسجد الأقصى التي ارتكبها متطرف يهودي في 21 أغسطس 1969.
وأتى الحريق على منبر صلاح الدين الأيوبي وألحق ضررا عميقا في 400 متر مربع من السقف الجنوبي الشرقي للمصلى القبلي كما تضررت فسيفساء وزخارف القبة الرصاصية وعمودان من الرخام بين القبة والمحراب.