عرض الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وزراء حكومته الجديدة المكونة من 19 حقيبة وزارية، على مجلس الشورى امس، في أولى جلساته العلنية لدراسة أهليتهم.
وقالت الإذاعة الإيرانية التي بثت الجلسة مباشرة إن البرلمان يدرس أهلية المرشحين خلال جلستين صباحية ومسائية على أن يتم يوم الثلاثاء المقبل التصويت على أهلية وبرامج المرشحين لمنحهم الثقة من عدمها من قبل النواب.
ومن أبرز المرشحين لتولي الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة هم الديبلوماسي الإيراني المعروف حسين أمير عبداللهيان لتولي حقيبة الخارجية خلفا لمحمد جواد ظريف ونائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية محمد رضا أشتياني لتولي وزارة الدفاع.
كما اقترح رئيسي مساعد وزير النفط والمدير العام للشركة الوطنية للغاز المهندس جواد أوجي لوزارة لنفط ووزير الدفاع السابق أحمد وحيدي لشغل حقيبة للداخلية.
وحضر رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي جلسة البرلمان للدفاع عن وزرائه وكابينته المقترحة قائلا ان «الحد من تفشي فيروس (كورونا) والارتقاء بالواقع الصحي في البلاد الأولوية الأولى لحكومته».
وأضاف رئيسي ان حكومته ستتابع مسألة الاسراع في التطعيم العام للمواطنين وتنفيذ البروتوكولات الصحية وتطوير مستوى المكافحة والعلاج في مواجهة هذا الفيروس.
وتابع ان الأولوية الثانية ستكون الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين وتقوية مجالات العمل والنشاط الاقتصادي وتقوية العملة الوطنية والعجز في الميزانية وانخفاض قدرة الشراء لدى المواطنين.
وأكد رئيسي أن جميع البرامج التي تم تنظيمها وإعدادها في إطار الحكومة القادمة تهدف لتحقيق العدالة والتقدم، وقال ان الوقت قد حان لنهضة شعبية لبناء إيران القوية.
وأضاف: حان الوقت لنهضة حكيمة وشجاعة وشعبية في ظل استثمار الطاقات الفكرية والنخبوية العظيمة ومشاركة كل أبناء الشعب وتعاضد النواب في إطار وثيقة التحول للحكومة الشعبية لتوفير الأرضية لبناء إيران القوية.