محمود عيسى
قال موقع سيمبل فلاينغ المتخصص بشؤون الطيران، إن الخطوط الجوية الكويتية، الناقل الوطني للكويت، تحظى باهتمام حكومي أقل بكثير من نظيراتها الخليجية المجاورة، ولكنها مع ذلك لاتزال تشغل أسطولا حديثا من الطائرات عريضة البدن.
وأوضح الموقع ان أصول «الكويتية» يشمل طائرة «إيرباص A330-800» النادرة، وفي المستقبل سيضم الأسطول أيضا طائرة «إيرباص A350-900» في وقت لاحق من هذا العقد، وتعد طائرات «بوينغ 777-300ER» العشر التابعة للخطوط الجوية الكويتية أساس أسطول الشركة طويل المدى وعريض البدن.
كما يشمل أسطول الشركة الكبير: 7 طائرات «إيرباص A320-200»، و6 طائرات «إيرباص A320neo»، و5 طائرات إيرباص «A330-200»، وطائرتان «إيرباص A330-800»، و10 طائرات «بوينغ 777-300ER».
وأشار الموقع إلى أن هذه القائمة تدل على أن الخطوط الجوية الكويتية تعتمد الى حد كبير جدا على شركة «إيرباص» في تكوين اسطولها من الطائرات، ولطالما كانت تعتمد مزيجا من الشركتين المصنعتين، ولكن من حيث الأعداد المجردة للطائرات فإن طائرات إيرباص ظلت الاكثر وفرة في الأسطول.
وكانت الشركة تشغل طائرات بوينغ من طراز «767» و«747»، لكنها استخدمت بصورة تاريخية عددا لا بأس به ويبلغ 10 من طائرات «إيرباص A300s»، و16 طائرة «إيرباص A310s»، ومضى الموقع الى القول أن «الكويتية» عملت على تحديث أسطولها بأحدث جيل من طائرات «إيرباص A320neo»، والتي سيتم استخدامها لمسارات أقصر لوجهات الشرق الأوسط، ودبي وقطر.
يعد أحد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في أسطول الخطوط الجوية الكويتية الحالي، هو وجود طائرة «إيرباص A330-800»، وهي من الطائرات النادرة جدا في الوقت الحالي، حيث تم طلب 15 طائرة فقط من هذا الطراز حتى الآن، فيما «تهيمن» الخطوط الجوية الكويتية على هذه الطلبات، بعد أن تعاقدت على 8 طائرات من طراز «A330neo» المطورة الأقصر.
وحتى الآن، تسلمت الشركة طائرتين فقط من هذه الطائرات، وهناك طائرة ثالثة من طراز «A330-800» سيتم استلامها في وقت قريب، حيث خضعت لرحلات تجريبية نهائية مؤخرا، وتتميز الطائرة بأنها توفر مدى اطول يصل إلى 15094 كيلومترا أو 8150 ميلا بحريا.
ومن الممكن، أن يتم طلب المزيد من طائرات «A330-800» في المستقبل من قبل شركات طيران أخرى، حيث يتم التخلص التدريجي من الحجم المكافئ الأقدم «A330-200»، وهذا هو بالضبط ما تفعله الخطوط الجوية الكويتية.
يعد جوهر أسطول شركة الخطوط الجوية الكويتية عالي السعة وطويل المدى، هو طائرات بوينغ العشر من طراز «777-300ER»، وقبل الأزمة كانت «الكويتية» تقوم بتشغيل الطائرات إلى وجهات بعيدة مثل مطار جون كينيدي بنيويورك.
وفي حين أن الطائرة قادرة على القيام بمهام طويلة المدى وعابرة للقارات، فقد قامت الخطوط الجوية الكويتية أيضا بتشغيلها في خدمات أقصر، حيث قد تلبي سعتها الكبيرة الطلب، وشمل ذلك مدنا مثل إسطنبول وبيروت، حيث قد تختار شركات النقل الأخرى استخدام طائرات «بوينغ 737» كالخطوط الجوية التركية، و«إيرباص A320» من قبل طيران الشرق الأوسط.