أكدت إيران أن المباحثات النووية في جنيف يجب أن تكون في إطار زمني معين، وأن طهران لن تنتظر إلى ما لا نهاية، وهي لا تقبل بطرح موضوعات خارج الاتفاق النووي في تلك المباحثات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة بحسب ما نقل موقع «روسيا اليوم»: «المباحثات النووية يجب أن تكون في إطار زمني معين، ولن ننتظر إلى أجل غير مسمى»، مؤكدا أن «طهران تسعى إلى أن تكون مباحثات فيينا مباحثات ذات معنى، وتنصح بأن ينتبه جميع الأطراف إلى الواقع والتطورات التي توجد على الأرض».
وأضاف زادة: «لا نقبل بطرح موضوعات خارج الاتفاق النووي في المباحثات، وإن عادت الولايات المتحدة إلى الاتفاق، فسوف نناقش التزام الأطراف بالتعهدات المنصوصة في الاتفاق». وأكمل: «نشاطات إيران النووية تأتي مع الالتزام بمعاهدة الحد من الانتشار النووي، وتخضع نشاطاتنا لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعلن أن نشاطاتنا وبرنامجنا النووي وجميع النشاطات المرتبطة به سلمية»، مشيرا إلى أن «خفض التزامات إيران بالاتفاق النووي عمل يمكن التراجع عنه لو وصلت المباحثات إلى نتائج ملموسة، وعاد جميع الأطراف إلى تنفيذ التزاماتهم».
بدوره، قال مستشار رئيس البرلمان الإيراني الخاص بالشؤون الدولية «حسين أمير عبداللهيان»: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترحب بالمفاوضات البناءة التي تواكبها نتائج ملموسة تنبع من الوفاء بكل التعهدات وعدم تفويت الفرص. جاء ذلك خلال مباحثات أمير عبداللهيان، امس، مع وزير خارجية اليابان «توشيميتسو موتيغي». وأضاف مستشار رئيس البرلمان: أن تاريخ العلاقات والتعاون الإيراني- الياباني، يشكل رصيدا كبيرا يسهم في تنمية وتعزيز أواصر الصداقة بين البلدين.