خرج العشرات من أبناء درعا البلد في حافلات نحو الشمال السوري، عبر معبر سجنة، وذلك بعد اتفاق توصلت إليه كل من لجنة التفاوض الممثلة لسكان مدينة درعا واللجنة الأمنية التابعة للجيش السوري بوساطة روسية.
وقالت وسائل إعلام سورية إن الحافلات حملت 50 شخصا، 23 منهم بطلب من الحكومة، في حين أن 27 شخصا فضلوا الخروج طواعية من دون إجبار. وأضافت ان معظم الأشخاص الذين خرجوا بشكل طوعي هم من أبناء درعا المحطة.
ونقلت وكالة الأبناء الألمانية «د.ب.أ» عن مصادر مقربة من القوات الحكومية أن حافلتين دخلتا «من معبر حي سجنة إلى حي بدرعا البلد لنقل الدفعة الثانية، وعددهم 22 مسلحا و5 عائلات من أحياء درعا البلد إلى الشمال السوري، بعد التوصل إلى اتفاق بين القوات الحكومية ولجان درعا المركزية برعاية القوات الروسية».
وكانت مصادر في لجان درعا المركزية أكدت أن اللجنة الأمنية التابعة للحكومة طلبت تسليم السلاح بالكامل وإجراء عمليات تفتيش للمنازل التي تريدها القوات الحكومية، ووضع نقاط عسكرية داخل أحياء درعا البلد».