أصدرت شركة الاستشارات «Nomad Capitalist»، التي تتخذ من هونغ كونغ مقرا لها، أحدث مؤشر سنوي لها لأفضل الوجهات الشاطئية التي تجذب المستثمرين الأثرياء ذوي الملاءة المالية العالية، الذين لا يتطلعون بالضرورة إلى قضاء إجازة، ولكنهم في الواقع يضعون بذور الاستثمارات وبعض النقود في أكثر الأجواء المشمسة في العالم.
وبعد عام صعب في التقييم بسبب وباء كورونا، يتميز المؤشر لهذا العام بترتيب يشمل 24 وجهة شاطئية حول العالم، وتمثل الوجهات الشاطئية التي صنفتها الشركة أنسب الأماكن لرواد الأعمال والمستثمرين ووسطاء الأسهم وغيرهم من أصحاب الثروات العالية الذين يتطلعون إلى الاستثمار، أو الانتقال، أو الحصول حتى على الإقامة أو الجنسية.
وجمعت البيانات من أكثر من 30 مصدرا، مرتبة كل منها على مقياس من 1 إلى 50 حيث أعطت الجمال وزن نسبي يصل إلى 30% من المؤشر، والخدمات والضرائب والهجرة، 20% لكل منهما، فيما وضعت وزنا نسبيا للسلامة يعادل 10%.
وتصدرت جزر كايمان قائمة هذا العام، وذلك بفضل وضعها كملاذ ضريبي كاريبي للمستثمرين الذين لا يرغبون في التعامل مع قوانين الضرائب المعقدة في البلدان الأخرى، وفقا ل Nomad Capitalist.
كما وقعت دول الكاريبي الأخرى مثل أنتيغوا وبربودا وسانت كيتس ونيفيس ودومينيكا وسانت لوسيا ـ جنبا إلى جنب مع جزر الباهاما المجاورة ـ بين المراتب العشر الأولى على مقربة من الولايات المتحدة، مع وجود بنية تحتية متطورة للغاية وقطاع خدمات في تصنيفها، وفقا لما ذكره الرئيس التنفيذي للشركة، أندرو هندرسون.
وتعد بورتوريكو ملاذا ضريبيا مناسبا لمواطني الولايات المتحدة، حيث يعفى المقيمون المؤهلون في الجزيرة، من ضرائب أرباح رأس المال، وجاء الترتيب وفقا للمؤشر كالتالي:
1 ـ جزر كايمان
2 ـ أنتيغوا وبربودا
3 ـ جزر البهاما. سانت كيتس ونيفيس
4 ـ بودفا، الجبل الأسود
5 ـ الغارف، البرتغال، فانواتو
6 ـ كريت، اليونان، ميكونوس، اليونان، كوزوميل، المكسيك
7 ـ لانكاوي، ماليزيا، سانتوريني، اليونان، جمهورية الدومينيكان
8 ـ دومينيكا. سانت لوسيا، موريشيوس. أمبرجريس كاي، بليز، جزيرة كولون، بنما
9 ـ غرينادا.
10 ـ بورتوريكو، جزر البليار، إسبانيا، سيبو، الفلبين، كورن أيلاند، نيكاراغوا، هفار، كرواتيا.