أعلنت السلطات الصحية بقطاع غزة امس، استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي على الحدود الشرقية لقطاع غزة اثر اعتداءات للاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم السلطات الصحية د.أشرف القدرة في بيان صحافي ان «الطفل عمر حسن أبوالنيل 12 عاما استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها الأسبوع الماضي شرق مدينة غزة».
من جهة أخرى، دعت أوساط فلسطينية رسمية امس، إلى تدخل دولي للإفراج عن أسيرة فلسطينية على وشك الولادة في سجون إسرائيل.
ومن المتوقع أن تضع أنهار الديك (25 عاما) طفلها داخل سجن «الدامون» الإسرائيلي خلال أيام، علما أنها معتقلة منذ 5 أشهر بدعوى محاولة تنفيذ عملية طعن في مستوطنة إسرائيلية غرب رام الله، ولم يصدر أي حكم بحقها.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية اللواء قدري أبوبكر، إن الأسيرة أنهار على وشك الولادة وتعيش مشاعر خوف وقلق ولا تثق بالأطباء.
وأبلغ أبوبكر الإذاعة الفلسطينية الرسمية، بوجود تحركات فلسطينية رسمية مكثفة للإفراج عن الأسيرة ومساعدتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحامين.
وأشار إلى أنها لاتزال موقوفة دون حكم، وبالتالي فإن إمكانية إطلاق سراحها ممكنة لكن محاكم إسرائيل لم ترد على التماسات مقدمة بهذا الشأن.
من جهته، طالب المفوض العام للعلاقات الدولية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، الصليب الأحمر بالضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الأسيرة أنهار.
وناشد فتوح في بيان المجتمع الدولي ومجلس حقوق الإنسان، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل وإلزام إسرائيل بإطلاق سراحها، ومتابعه حالتها الصحية، وأن تضع مولودها خارج قضبان السجون.
وشدد على أنه يجب على المجتمع الدولي مساءلة إسرائيل لانتهاجها لمختلف أشكال العنف والتعذيب بحق الأسرى، وانتهاكها للأعراف والاتفاقيات الدولية وعلى رأسها اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة عام 1949، وفي السياق وجهت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، رسالة نداء عاجل لطلب تحرك المجتمع الدولي للإفراج عن الأسيرة أنهار وتمكينها من وضع طفلها خارج السجون.