بمشاركة أولى منتظرة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي دخل بديلا للنجم البرازيلي نيمار (66) في لحظة تاريخية في تاريخ نادي باريس سان جرمان والكرة العالمية بعد 21 عاما قضاها مع فريقه السابق برشلونة، فاز نادي العاصمة على مضيفه رينس 2-0، وذلك ضمن منافسات المرحلة الرابعة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ويدين النادي الباريسي بفوزه إلى مهاجمه كيليان مبابي الراغب في الرحيل عن ملعب «بارك دي برينس» إلى ريال مدريد الإسباني بتسجيله هدفي فريقه (16) و(63)، ليرفع «باريس» رصيده في الصدارة إلى 12 نقطة، بفارق نقطتين عن وصيفه أنجيه، و4 نقاط عن الصاعد حديثا إلى «ليغ 1» كليرمون-فيران الثالث.
وقال بوكيتينو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد المباراة: «هو فوز مهم بالنسبة لنا، لم تهتز شباكنا وكان هذا أحد أهدافنا، وصل الكثير من اللاعبين للالتحاق بالفريق في وقت متأخر وليسوا جميعا في المستوى البدني نفسه والأهم أن نتابع سلسلة الفوز».
وتابع عن مشاركة ميسي «كان جيدا، منذ لمساته الأولى منح الفريق الراحة، حتى لو كان ميسي، فمن الجيد أن يبدأ بفوز، لقد كان من الجيد سماع الجمهور يهتفون له، وليس فقط جماهيرنا».
وعن مستقبل مبابي قال: «تحدث رئيسنا ومديرنا الرياضي، ليس لدي أي شيء لإضافته في هذا الموضوع».
وتأتي مشاركة ميسي الأولى بعد 3 أسابيع من انضمامه إلى باريس سان جرمان قادما من برشلونة، وهي المباراة الأولى لميسي منذ اللقاء الأخير الذي انتهى بفوز منتخب الأرجنتيني بلقب كوبا أميركا على حساب البرازيل المضيفة بنتيجة 1-0 في 11 يوليو الماضي، أي قبل حوالي 7 أسابيع.
وتابع المباراة من المدرجات حوالي 21 ألف مشجع، حيث بيعت تذاكر الدخول بشكل كامل.
وفي مباريات أخرى، استعاد ليل حامل اللقب توازنه بعدما لم يحرز سوى نقطتين من أصل 9 ممكنة، بعد فوزه على ضيفه مونبلييه 2-1.