ناصر العنزي - عبدالعزيز جاسم
خسر منتخبنا الوطني مباراته الدولية الودية أمام البوسنة والهرسك بهدف نظيف في المواجهة التي جمعتهما في مدينة سراييفو ضمن مباريات أيام «فيفا دي» في تجربة مفيدة حيث استفاد لاعبونا الشباب في اكتساب الخبرة.
وحافظ منتخبنا الوطني على تماسكه في الشوط الأول ومنع لاعبو البوسنة من التسجيل في مرمى خالد الرشيدي بعدما ضيق على مضيفه في ألعابه، ويحسب لمنتخبنا أنه صمد أمام منتخب قوي فرض أسلوب لعبه على كبار أوروبا مؤخرا ومنه التعادل مع بطل العالم فرنسا على ملعبه ووسط جماهيره قبل الثلاثاء الماضي في تصفيات المونديال.
ولعب مدرب منتخبنا غونزالس بتشكيلة ضمت خالد الرشيدي وراشد الدوسري وحمد الحربي وفهد حمود وخالد الفضلي وحمد القلاف وبندر السلامة وناصر فالح وحسين اشكناني وعيد الرشيدي وبدر المطوع، وهي تشكيلة تلعب مع بعضها البعض لأول مرة وضمت عناصر شابة إلى جانب الخبرة بقيادة بدر المطوع الذي كاد يفتتح الأهداف بعد ان أطلق قذيفة من خارج منطقة الجزاء ردتها العارضة في الدقيقة 20، كما قد بذل أفراد خط دفاع الأزرق جهدا طيبا في وقف هجمات المضيف فأحسن فهد حمود تحديدا في التعامل مع الكرات العالية كما نجح خالد الرشيدي في صد الكرات المسددة نحوه في حين ردت العارضة أيضا كرة سددها البوسني ناليتش في الدقيقة 25، علما أن مدرب البوسنة دوسان بايفتش قد اشرك عددا من لاعبيه البدلاء منذ بداية المباراة للوقوف على مستواهم قبل المواجهة المرتقبة له بعد يومين أمام منتخب كازاخستان.
وفي الشوط الثاني أشرك مدرب الأزرق غونزاليس كلا من فواز العتيبي ومبارك الفنيني وشبيب الخالدي، وتحصّل منتخبنا الذي كان أفضل حالا من الشوط الأول على فرصتين ثمينتين للتقدم بالنتيجة اهدرهما العتيبي والخالدي في الدقيقتين «49 و56» واذا لم تسجل في مرمى الخصم فسوف يسجل عليك، وهذا ما حصل فاستقبلت شباك الرشيدي هدفا أولا عن طريق المهاجم كولغيتش بعد كرة عرضية احسن في إيداعها المرمى في الدقيقة 66 والذي حرر لاعبونا قليلا في محاولة التعويض وتعديل النتيجة ولكن لم تكتمل محاولاتهم بسبب تباعد خط الوسط عن المهاجمين.