توافد عدد من الأهالي إلى مركز حي الأربعين بدرعا البلد أمس لإجراء التسويات مع بدء تنفيذ اتفاق وقف التصعيد مع الجانب الروسي واللجنة الأمنية التابعة لحكومة دمشق.
وبحسب تقارير إعلامية نص الاتفاق على: تسوية أوضاع المطلوبين، وتسليم جميع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، ونشر 9 حواجز للجيش للتفتيش على الهويات والتأكد من عدم وجود غرباء عن الحي داخله، والتفتيش على مستودعات الأسلحة وأماكنها.
يلي ذلك انسحاب القوات الحكومية والميليشيات المساندة لها وفك الحصار عن أحياء درعا البلد.
وتم ضمن الاتفاق المذكور إجراء تسوية أوضاع 200 شخص من أبناء أهالي درعا من مدنيين وعسكريين، وتسليم عشرات القطع من السلاح الخفيف والمتوسط من قواذف «آر بي جي» وبنادق ومذخر «5›14» وعدد من القذائف المتنوعة. وقالت وكالة الانباء الرسمية «سانا» إنه سيتم فتح مراكز أخرى في أنحاء المدينة لاستكمال عملية تسوية الأوضاع وتسليم السلاح تمهيدا لعودة الجيش ومؤسسات الحكومة إليها.