عبدالكريم العبدالله
أكدت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس دور اختصاصيي العلاج الطبيعي المهم في مواجهة فيروس «كورونا» وتضحياتهم لإنقاذ المصابين من خلال إعادة تأهيلهم مما عرض الكثير منهم للإصابة والوفاة، مشيدة بجهودهم وبدورهم الملموس خلال الجائحة.
جاء هذا في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي لمهنة العلاج الطبيعي، والذي يوافق الثامن من سبتمبر من كل عام، حيث خصص الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي هذا العام لإبراز أهمية المهنة ودور ممتهنيها في مواجهة جائحة «كورونا».
وبينت الخميس أن دور اختصاصيي العلاج الطبيعي بارز في مواجهة «كوفيد-19» وإعادة التأهيل، حيث ركزوا على علاج المرضى الذين يعانون من أعراض الإصابة بهذا الفيروس لفترات طويلة تمتد لـ 21 أسبوعا أو أكثر بحيث قاموا بالتقليل من الآثار الضارة ومساعدة الأشخاص على التحسن والتكيف مع الآثار التي نتجت عنه، مشيرة إلى أن الإحصائيات العالمية أثبتت أن شخصا واحدا من 10 أشخاص أصيبوا بفيروس «كورونا» ليعاني منه لفترات طويلة عبر أعراضه وعلاماته مع أي مجهود حركي أو عند ممارسة عمل يومي معتاد.
وأشارت الخميس إلى أن دور اختصاصيي العلاج الطبيعي الرئيسي تمثل في إعادة التأهيل الجهاز التنفسي والإجهاد العضلي من خلال تقديم اقتراحات لبعض التمارين التنفسية والحركية الضرورية لتفادي ظهور الإعراض المتكررة لـ «كوفيد-19» مع استخدام جدول مطور يتم عبره معرفة نوع النشاط او العمل اليومي الذي يسبب إجهادا مع تحديد درجة الإجهاد، وبالتالي محاولة تجنب حدوثه من خلال أداء بعض التمارين الحركية وتمارين اللياقة.