محمد راتب
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان ضرورة فتح تصاريح جديدة للصيادين لاستقدام عمالة بعد سقوط إقامات أغلب الصيادين في الخارج، بالإضافة إلى عدم التجديد للذين تخطوا الستين عاما، موضحا أن مهنة الصيد طاردة بسبب عدم وجود مزايا توازي مشقة الرحلة.
وقال إن قطاع الصيد يعاني منذ أكثر من عام ونصف العام من نقص حاد في العمالة الفنية المتخصصة، ما يتطلب فتح تصاريح استقدام صيادين أسوة بالمزارعين من دول أخرى، مشيرا إلى أن قطاع الصيد أحد جناحي الأمن الغذائي ويمد السوق المحلي بجميع مصيد الصيادين من المنتجات البحرية المحببة للمستهلكين من سكان الكويت.
وأضاف أن الاتحاد تقدم بكتب إلى لجنة «كورونا» ومجلس الوزراء، داعيا المسؤولين إلى الموافقة على مطلبه لأن السوق تأثر كثيرا بتوقف أكثر من نصف أسطول الصيد الكويتي بسبب عدم توافر العمالة التي تقوم بتشغيله.
وجدد الصويان مطلب الاتحاد بزيادة رقعة الصيد في المياه الإقليمية، ما يساهم بزيادة الانتاج وتقليل الأسعار، مشيرا إلى أهمية فتح صيد الميد في الجون وفق الضوابط والشروط التي تضعها الجهات المعنية لأن أسماك الميد تتواجد بالجون إلى حين هجرتها ولا تتعايش إلا في المياه الضحلة والقريبة من السواحل.
وعن مصيد الربيان هذا العام قال الصويان إن الصيادين يطمحون بأن يكون إنتاج الربيان وفيرا هذا الموسم، حيث مازلنا على موقفنا بشأن موسم صيد الربيان لهذا العام بعد توقف دام 6 أشهر، موضحا أن بعض دول الجوار غير ملتزمة بالاتفاقيات والمعاهدات أثناء فترة الحظر الموسمي لصيد الربيان والزبيدي.
وتابع بأن الربيان والزبيدي يدخلان علينا خلال فترة الحظر الذي تطبقه الكويت مستوردا بالأطنان، داعيا إلى وقف استيراد الربيان والزبيدي والجنعد أثناء فترات حظر صيدها الموسمية كل عام، حيث إن من يتابع السوق يوميا يجد أن أسعار الربيان المحلي مناسبة وفي متناول الجميع منذ بداية فتح موسم صيده.