القاهرة - خديجة حمودة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرصه على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير «حياة كريمة» له، وقال «مصر الأهرامات.. ومصر قناة السويس.. ومصر السد العالي، كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور».
وكتب الرئيس السيسي تدوينة أمس، على صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيها: «أتوجه بتحية وتقدير للفلاح المصري في يوم عيده، الذي نال فيه استقلاله وحريته وعزته وكرامته، وأؤكد أننا حريصون كل الحرص على دعم الفلاح، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتوفير حياة كريمة له، فمصر الأهرامات ومصر قناة السويس ومصر السد العالي كلها مدينة لجهد وعرق وعبقرية ملايين الفلاحين على مر الدهور».
من جانبه، أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حرص الدولة على دعم الفلاح المصري بكل السبل المتاحة، إيمانا منها بضرورة إرساء دعائم التنمية الزراعية، التي تظل ركنا رئيسيا من أركان الاقتصاد الوطني.
وأشار المركز إلى تسارع الخطى والجهود لتسخير كل الإمكانيات من أجل تخفيف الأعباء عن المزارعين وتقديم القروض الميسرة لهم، والتوسع في المشروعات والأنشطة الزراعية، وتطوير وتحديث منظومة الري، وتطويع التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي، ورقمنة الخدمات المقدمة للفلاحين، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على توفير حياة كريمة للفلاح، وتعزيز الإنتاجية الزراعية، ورفع معدلات الأمن الغذائي والاستراتيجي للدولة، وزيادة الصادرات المصرية من المحاصيل المختلفة.
جاء ذلك في التقرير الذي نشره المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تضمن إنفوغرافات تسلط الضوء على جهود الدولة في تقديم كل سبل الدعم لتطوير حياة الفلاح المصري.
وأبرز التقرير دور الفلاح في الاقتصاد المصري، موضحا أن عدد المشتغلين بنشاط الزراعة يبلغ نحو 5.2 ملايين مشتغل، بما يمثل 19.2% من إجمالي المشتغلين.
في السياق عينه، قال وزير الموارد المائية والري د.محمد عبدالعاطي إن الاحتفال بالعيد الـ 69 للفلاح المصري، باعتباره اليوم الذي شهد صدور قانون الإصلاح الزراعي عام 1952، يأتي في الوقت الذي تشهد فيه مصر طفرة كبرى في جميع المجالات والتي تمس حياة المواطنين، حيث تقوم الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى مثل مبادرة «حياة كريمة» والتي تستهدف تطوير حياة حوالي 60 مليون مواطن من سكان الريف المصري.