قال ديبلوماسيون امس، إن رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيسافر إلى طهران لإجراء محادثات قد تسهم في تخفيف حدة المواجهة بين إيران والغرب والتي تنذر بالتصعيد مما يهدد بتقويض المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال 3 ديبلوماسيين يتابعون أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن كثب إنه تم تأكيد زيارة غروسي والتي ستأتي قبل الاجتماع المقرر لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة.
وقال ديبلوماسيان إنه من المقرر أن يصل غروسي إلى طهران في ساعة مبكرة اليوم ويجتمع مع الرئيس الجديد لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية محمد إسلامي.
وقالت الوكالة للدول الأعضاء قبل أيام إنه لم يتم تحقيق تقدم في قضيتين رئيسيتين هما تفسير عن وجود آثار اليورانيوم التي عثر عليها في العديد من المواقع القديمة وغير المعلنة والحصول على بعض أجهزة المراقبة على وجه السرعة حتى تتمكن الوكالة من مواصلة تتبع أجزاء برنامج إيران النووي.
وتوقفت محادثات منفصلة وغير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة للامتثال للاتفاق النووي منذ يونيو. وحثت واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون إدارة الرئيس الإيراني المتشدد إبراهيم رئيسي، التي تولت السلطة في أغسطس، على العودة إلى المحادثات.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول عراقي كردي امس، بأن المدفعية الإيرانية واصلت لليوم الثالث على التوالي قصف قري حدودية كردية بذريعة وجود مقرات ومواقع تابعة لمسلحي الأحزاب الكردية المعارضة لإيران في إقليم كردستان العراق.
وقال محمد مجيد مختار قرية بربزين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) امس، إن المدفعية الإيرانية قصفت محيط قرية بربزين والمرتفعات المطلة لليوم الثالث على التوالي من دون تسجيل إصابات بشرية.
وأوضح أن «القصف أثار الذعر والهلع بين المدنيين من سكان القرية».