هكذا حاولت جماهير الأزرق الوفية المتابعة لتحركات أبطال كرة القدم في منتخبها الوطني بعد لقائه الودي مع منتخب البوسنة الفائز بهدف لصالحه كالعادة علينا!
والتساؤل: لماذا لم تنقل المباراة الودية لجماهيرنا المحبطة منذ آخر لقاءات بطولة آسيا وغيرها من بطولات كروية للاطمئنان على المستوى المتواضع للأزرق حتى هزم بهدف للا شيء؟!
هل مستوى الفريق البوسني يضم نجوما محترفين أو ناشئين أو تشكيلة تقابل وتفوق فريقنا المبهم بناشئيه ونجومه حتى لا نستطيع تحقيق التوازن في النتيجة المطلوبة، ولو حتى في مباراة ودية؟!
تتساءل جماهيركم الوفية عن تطعيم المنتخب خلال القادم من بطولات بأفضل الاختيارات من نجوم ناشئين في الهجوم والوسط والدفاع وباقي التشكيلة كحراسة المرمي، والتدريب على كل فنون اللعبة حتى ضربات الجزاء، والاجتهاد في الاختيار كما كان يجتهد كشافو الأندية في متابعة مواهب المدارس والمراكز الرياضية ولاعبي الساحات بالمحافظات والذين أثروا ملاعبنا وأنديتنا بنجوم الزمن الذهبي، حتى ان الساحة لم تكن بحاجة آنذاك للاعب الأجنبي أو النجم العربي كما هو حالنا الكروي اليوم!
هذه التساؤلات عفوية ومجردة 100% لا تنتمي لطرف دون آخر مع صراعات ديوك الساحرة العالمية والإقليمية والمحلية، بصماتها تعرب عنها نتائج كل اللقاءات الماضية والحالية والمستقبلية، طالت أعماركم للكويت خندقا وبيتا لأهلها، آمين يا رب العالمين.