تبدو أندية باريس سان جرمان الفرنسي ومان سيتي ومان يونايتد وتشلسي الإنجليزية مرشحة فوق العادة للتتويج بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم المقرر انطلاق موسمها الجديد اليوم، وذلك بعد تعزيز صفوفها بأفضل اللاعبين: الأرجنتيني ليونيل ميسي، البرتغالي كريستيانو رونالدو، الإنجليزي جاك غريليش والبلجيكي روميلو لوكاكو.
تسببت فترة الانتقالات الصيفية التي انتهت لتوها في هبوب رياح من الجنون على أعرق مسابقات الأندية والتي تأمل في أن تكون وضعت مأساة «كوفيد-19» خلفها.
تم تشكيل أرمادا على ضفتي بحر المانش، وذلك بفضل تخفيف اللعب المالي النظيف وكذلك عودة الجمهور إلى الملاعب، والإيرادات الإضافية المصاحبة لها.
صب هذا السياق في صالح الأندية الأكثر ثراء والمدعومة من جهة راعية أو دولة محت الخسائر التي أحدثها الوباء.
دفع كل من مانشستر سيتي وتشلسي، حامل اللقب، أموالا طائلة للتعاقد مع غريليش (117 مليون يورو) ولوكاكو (115 مليون يورو).
لم يقف مان يونايتد مكتوف الأيدي، فتعاقد مع جناح بوروسيا دورتموند الألماني جايدون سانشو (85 مليون يورو) ومدافع ريال مدريد الدولي الفرنسي رافايل فاران (40 مليون يورو) وقبل كل شيء هدافه السابق رونالدو، محبوب أولد ترافورد بين عامي 2003 و2009.
على غرار نهائي 2019 (ليفربول - توتنهام) و2021 (تشلسي - مان سيتي)، من المرجح أن تكون المباراة النهائية لموسم 2021-2022 المقررة في 28 مايو في ملعب زينيت في مدينة سانت بطرسبورغ الروسية، إنجليزية خالصة مرة أخرى باستثناء بزوغ باريس سان جرمان الفائز الأكبر في نهاية الميركاتو الصيفي.
حقق النادي الفرنسي، أكبر صفقة مدوية بتعاقده مع ميسي عقب انتهاء عقد الاخير مع نادي برشلونة الإسباني واضعا حدا لشراكة استمرت 21 عاما بينهما.
مثل «سي آر 7»، فإن الـ «بولغا» (البرغوث) الأرجنتيني يصوب ناظريه فقط على لقب دوري أبطال أوروبا. وقال خلال تقديمه لوسائل الإعلام «باريس كان قريبا جدا من الفوز بها. حلمي هو الفوز بها للمرة الخامسة».