أعلن الاتحاد الأوروبي أمس، قبول الشهادات الخاصة بفيروس (كورونا المستجد ـ كوفيد 19) من سبع دول إضافية من غير الأعضاء في التكتل، باعتبارها معادلة لشهادة (كوفيد الرقمية) التي تصدرها الكتلة.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن الدول السبع الجديدة هي «ألبانيا وأندورا وجزر فارو وإسرائيل وموناكو والمغرب وبنما».
وأضاف البيان أنه نتيجة لذلك سترتبط هذه الدول السبع بنظام الاتحاد الأوروبي وستقبل شهادات (كوفيد - 19) التي تصدرها في دول الاتحاد بنفس شروط شهادة (كوفيد الرقمية) التي تصدرها الكتلة.
وفي هذا الصدد رحب مفوض العدل في الاتحاد الأوروبي ديدييه ريندرز بازدياد عدد الدول المنضمة من خارج الاتحاد الأوروبي إلى نظام الشهادة الرقمية قائلا «رأينا خلال هذا الصيف أن المواطنين قادرون على السفر بأمان بفضل شهادة (كوفيد الرقمية) الأوروبية ما يمثل وضعا مريحا الجميع». وأشار إلى أنه منذ يونيو الماضي جرى إصدار أكثر من 420 مليون شهادة (كوفيد رقمية) أوروبية.
وأضاف أن «ما مجموعه 42 بلدا هي 27 بلدا عضوا في الاتحاد الأوروبي و15 بلدا غير عضو به تستخدم الآن نظام الشهادة الأوروبية ما يؤكد أن تلك الشهادة أصبحت معيارا دوليا».
من جهة اخرى، أدان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، نقص توزيع لقاحات كوفيد-19 على الدول الأفريقية.
وقال تيدروس غيبريسوس ـ في كلمته في مناظرة «استثمر في أفريقيا» التي عقدت عبر الإنترنت امس، «إن توزيع اللقاحات غير عادل بشكل رهيب، مضيفا أن العديد من البلدان الأفريقية لاتزال تفتقر إلى الوصول لعدد كاف من اللقاحات، وأن أقل من 2% من اللقاحات العالمية تم توزيعها على القارة» ـ بحسب ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية.
وتابع أن منظمة الصحة العالمية تهدف إلى دعم الدول الأفريقية لتطعيم 40% من سكانها بحلول نهاية العام. وأشار إلى أن الوباء دليل واضح على أنه يجب علينا تعزيز القدرة التصنيعية في أفريقيا للقاحات والمنتجات الطبية الأخرى.
داعيا الشركات إلى بذل كل ما في وسعها لمكافحة الوباء ودعم بناء صناعة اللقاحات والمنتجات الطبية الأخرى في إفريقيا، والسعي للحصول على الدعم لبناء أنظمة صحية أقوى في القارة.
في الاثناء، قال الجيش الأميركي، إن أفراد الجيش الذين يرفضون التطعيم بلقاح فيروس كورونا ربما يتم وقفهم عن العمل وتسريحهم من الخدمة.
وبعد اعتماد إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية لقاح فايزر/بيونتيك في أغسطس الماضي أمر وزير الدفاع لويد أوستن بتطعيم جميع أفراد الجيش العاملين.
وقال الجيش إنه بدأ تنفيذ هذا الأمر في أواخر أغسطس وإنه يمكن لأفراد الجيش طلب الإعفاء من اللقاح بناء على دواع طبية أو دينية أو إدارية مشروعة.
وقال في بيان إن القادة والضباط وضباط الصف الذين يرفضون التطعيم ولم يتقدموا بطلب لإعفائهم سيواجهون الوقف عن العمل والتسريح إذا رفضوا الالتزام بالأمر.
الى ذلك، أعلنت السلطات في فرنسا امس، تطبيق إلزامية اللقاح المضاد لكورونا، على 2.7 مليون شخص، يعملون في المجال الصحي في المستشفيات ودور التقاعد ومقدمي الرعاية والمساعدين في المنازل ورجال الإطفاء وعمال الإسعاف.
وذكرت قناة «فرانس 24» الإخبارية امس، أن الرئيس الفرنسي «إيمانويل ماكرون» قد أعلن منذ شهرين تطبيق إلزامية التطعيم على نظام الرعاية الصحية بأكمله بالمعنى الأشمل اعتبارا من 15 سبتمبر الجاري.
وأضافت القناة أنه تم تحذير المخالفين أولئك الذين لن يحصلوا على اللقاح بأنه لن يكون بإمكانهم ممارسة نشاطهم وذلك وفقا لقانون 5 أغسطس الماضي.