أنزل الله عز وجل هذه الآية بعد قول أم المؤمنين عائشة، رضي الله عنها، في وصف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، وانه كان احسن الناس خُلقا وما دعاه احد إلا وأجابه، فقد جاء أحد الصحابة يسأل عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها، عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم «سألت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صخابا في الاسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويصفح، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم على خلق ودين عظيمين، وكان خلقه القرآن» كما وصفته بذلك عائشة أم المؤمنين، رضي الله عنها.