القاهرة - خديجة حمودة
أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي أجراه امس، مع وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة خلق أفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويجنبها موجات التصعيد والتوتر.
وقال السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن الوزير شكري تطرق، خلال الاتصال، إلى الموقف المصري، وقال إن مصر مستمرة في جهودها الحثيثة في هذا الشأن.
وأوضح ان الاتصال الهاتفي تطرق كذلك إلى الجهود المبذولة في إطار إعادة الإعمار وتقديم المساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية، وما يتطلبه ذلك من تنسيق الجهود تخفيفا عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق.
من جهة أخرى، توجه شكري، صباح امس، إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح حافظ، بأن زيارة الوزير شكري ستتضمن المشاركة في عدد من الفعاليات بهدف عرض رؤية مصر ومواقفها تجاه القضايا الراهنة والأوضاع في المنطقة وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدين الدولي والإقليمي، فضلا عن مناقشة آليات تعزيز العمل متعدد الأطراف في إطار القضايا المطروحة على أجندة الشق رفيع المستوى للجمعية العامة.
وسيلتقي وزير الخارجية على هامش مشاركته، بعدد من كبار المسؤولين بالأمم المتحدة، وغيرهم من قيادات المنظمات الدولية والإقليمية، كمنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد من أجل المتوسط.
وأوضح المتحدث أن وزير الخارجية سيعقد أيضا، خلال زيارته إلى نيويورك، اجتماعات ثنائية مع عدد كبير من وزراء الخارجية المشاركين في أعمال الجمعية العامة، وذلك لمناقشة أوجه التعاون الثنائي مع تلك الدول، فضلا عن إجراء مشاورات حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية وسبل التنسيق إزاء التحديات المشتركة.
كما تستهدف لقاءات الوزير شكري عرض الإنجازات المحققة على الصعيد الوطني في مختلف مناحي العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكيفية البناء عليها من أجل تعزيز المصالح المشتركة مع الدول الصديقة والشركاء الدوليين، وتحقيق أهداف السياسة الخارجية المصرية خلال المرحلة المقبلة.