ناصر العنزي
ضرب القادسية موعدا ناريا مع منافسه اللدود العربي في نصف نهائي كأس سمو الأمير الأحد المقبل الموافق 26 الجاري بعد تغلبه على برقان بهدفين مقابل لا شيء في ربع نهائي البطولة.
عجز القادسية في الشوط الأول عن الوصول لمرمى برقان رغم مؤازرة جماهيره التي حضرت بكثافة الى ملعب اللقاء، بعدما ظن لاعبوه أن خصمهم سيكون صيدا سهلا لهم فذهبت كل كراتهم هباء رغم سيطرتهم على الكرة طويلا، اذ غلب على أداء لاعبي «الأصفر» التسرع في نقل الكرات وعدم استغلال الفرص المتاحة وأبرزها كرة سانحة للتسجيل لم يتعامل معها البوسني بنجامين تاتار رغم قربها من المرمى «27» فيما لم يظهر الجامايكي روماريو كما هو مأمول منه واختفى بين مدافعي برقان، وقد غاب عن الفريق للمباراة الثانية قائده بدر المطوع للإصابة، حيث بدأ المدرب خير الدين مضوي بالثلاثي عيد الرشيدي وروماريو وأحمد الرياحي للوصول إلى مرمى الخصم، ولكن الأداء القدساوي كان سلبيا طيلة هذا الشوط، في المقابل مال أداء برقان للدفاع عن مرماه بوجود فواز هايف ومحمد العلي وسيلفا وعلي الحداد وأمامهم رودريغيز اذ نفذ لاعبوه تعليمات مدربهم أنور يعقوب بالحفاظ قدر الإمكان على سلامة مرمى حارسهم عبدالرحمن الشريفي بل ان برقان كاد يتقدم بالنتيجة بعدما سدد مهاجمه ضاري الرقم كرة قوية مرت بجوار القائم «44».
وفي الشوط الثاني، تغير الحال سريعا اذ خطف أحمد الرياحي هدفا مبكرا بعدما طالت رأسه كرة أحمد الظفيري وحولها إلى داخل مرمى برقان «46» وهو الهدف الذي طمأن به «الأصفر» على تحول المباراة لصالحه، وفرط البوسني تاتار في فرصة أخرى وسدد الكرة بعيدا عن المرمى «58» ورد عليه لاعب برقان ضاري حربي بكرة ثابتة تمكن الرشيدي من تحويلها ركنية «60»، فيما واصل المتألق الرياحي أداءه الرائع الذي توجه بالهدف الثاني بعدما سدد كرة قوية حاول مدافع برقان محمد العلي إبعادها فأدخلها مرماه «71» وبعدها مالت الكفة للقادسية بعدما حل الإرهاق بلاعبي برقان. وقد أدار المباراة الحكم الدولي علي محمود ونجح في إدارتها والخروج بها إلى بر الأمان.