ترأست الكويت الدورة الـ 65 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لأول مرة منذ انضمامها إلى الوكالة قبل أكثر من 5 عقود، حيث يعد المؤتمر أعلى جهاز تنفيذي في الوكالة.
وقال سفيرنا لدى النمسا ومندوبنا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا صادق معرفي في كلمة له أمام المؤتمر ان رئاسة الكويت لهذا المؤتمر الدولي الرفيع مصدر اعتزاز وفخر ويضاف لسجل الديبلوماسية الكويتية.
وأعرب معرفي عن شكره لكل الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منح بلاده هذه الثقة الغالية وذلك بعد انتخابها بالإجماع من قبل الـ 173 دولة لقيادة أعمال الدورة الـ 65 للمؤتمر العام، مشيدا في الوقت ذاته بالدول الأعضاء في مجموعة الشرق الأوسط وجنوب آسيا على دعمهم اعتماد الكويت لهذا الترشح.
كما أعرب عن اعتزازه بتسلم الرئاسة من المملكة المغربية الشقيقة، متقدما بالشكر باسمه وباسم كل الدول الأعضاء للمندوب الدائم للمملكة السفير عز الدين فرحان على رئاسته المميزة للدورة الماضية، كما تقدم بالشكر إلى المدير العام للوكالة رافاييل غروسي وكافة العاملين فيها على جهودهم المبذولة في عملها.
وأشاد بالجهود التي بذلتها الوكالة والعاملون فيها للمحافظة على سير أعمالها العامة دون انقطاع خلال جائحة (كورونا) فضلا عن الجهود التي بذلتها لدعم الدول الأعضاء لمواجهة تداعيات الجائحة وابتكار آليات جديدة للاستمرار في عملها.
وأعرب عن تطلعه لدعم المدير العام للوكالة وجهازها في تسيير أعمال هذه الدورة، مؤكدا سعي الكويت إلى دعم وتسيير أعمال الدورة من أجل إنجاح هذا المؤتمر.
وأكد معرفي ان الكويت تؤمن بأهمية العمل المتعدد الأطراف وأهمية دعم العلوم والتكنولوجيا إضافة الى اهتمامها بالدور المحوري الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مساهمتها في التنمية البشرية والأمن والسلم الدولي.