نعت أحزاب سياسية وهيئات رسمية، المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق، والذي وافته المنية صباح امس.
فمن جانبه، نعى حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بمزيد من الحزن المشير طنطاوي، وذكر - في بيان له - أن المشير طنطاوي ابن بار من أبناء مصر، وقائد عسكري فذ خاض العديد من الحروب دفاعا عن الوطن، وتحمل بنبل وشجاعة فائقة كافة المسؤوليات التي تم تكليفه بها، حيث تحمل مسؤولية قيادة سفينة البلاد في فترة حرجة من أصعب فتراتها عقب ثورة 25 يناير، فعبر بمصر وشعبها متخطيا كل الصعاب والتحديات.
وأضاف: «كان طنطاوي حارسا لسلامة الدولة المصرية ووحدة أراضيها في ظرف شديد الصعوبة، مما جعله يحتل مكانة خاصة في قلوب المصريين كأحد حراس الوطن ورموزه الوطنية الذين تصدوا لحكم الجماعة الإرهابية».
كما نعى حزب حماة الوطن ببالغ الحزن والأسى المشير محمد حسين طنطاوي، وأكد الحزب - في بيان - أن المشير طنطاوي بطل عسكري من طراز خاص، خاض 4 حروب دخلتها مصر ضد إسرائيل، فكان أحد أبطال حرب 56، وشارك في حرب 1967، وبعدها في حرب الاستنزاف، كما كان أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة 1973.
وأوضح أن بطولات المشير طنطاوي لم تقف عند حدود خوض المعارك وحمل السلاح في وجه أعداء الخارج فقط، وإنما استطاع الرجل بمنتهى الحكمة والقدرة والكفاءة أن يحافظ على سفينة الوطن من الغرق في الفترة التي واكبت أحداث 25 يناير، حيث أصبح المشير طنطاوي الحاكم الفعلي لمصر عقب 25 يناير، وممثلا للجمهورية في الداخل والخارج.
وأشار الحزب إلى أنه استطاع في وقت قصير الحفاظ على هيبة ومكانة القوات المسلحة المصرية في العالم، وكان الضامن الأمين للتطور الديموقراطي في مصر، لما يتمتع به من ثقة كبيرة في الداخل والخارج، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.