أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أمس، إثر لقائه نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في نيويورك أن إيران مستعدة لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي «في موعد وشيك»، وذلك بعد تعليقها في يونيو.
وقال بوريل في بيان أصدره مكتبه في بروكسل إن «وزير الخارجية الايراني أكد نيته استئناف المفاوضات في موعد وشيك».
وأوضح المسؤول الديبلوماسي الأوروبي أنه شدد أمام عبداللهيان على ضرورة «أن تتعاون ايران بشكل تام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل المسائل العالقة»، و«جدد الاعراب عن قلقه حيال المسار العام للبرنامج النووي الايراني».
ومارس الغربيون امس الأول في الأمم المتحدة ضغوطا على الرئيس الايراني إبراهيم رئيسي بهدف استئناف المفاوضات حول النووي الإيراني في أسرع وقت، لكنهم لم يحصلوا على تعهد واضح.
وفي رسالته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك ربط رئيسي المحادثات بشأن البرنامج النووي لبلاده بإنهاء كل العقوبات المفروضة على بلاده، وقال: «النتيجة النهائية هي رفع العقوبات الظالمة».
من ناحية أخرى، نظمت القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني امس عرضا بحريا كبيرا في مياه الخليج.
ووفقا لوكالة «تسنيم» الإيرانية فقد شارك في العرض 650 قطعة بحرية حربية. وقال مسؤول ببحرية الحرس الثوري إن العرض «يظهر استعداد قوات التعبئة الشعبية والعسكرية للقيام بالمهام».
وأشار إلى استعداد القوات البحرية للحرس الثوري للقيام بمهام دفاعية عن الحدود البحرية. وقال إن الخليج «آمن للأصدقاء وغير آمن للأعداء»، مضيفا أنه «تتم مراقبة جميع تحركات الأعداء في الخليج، وفي حال حدوث أي خطأ في الحساب، سيتم التعامل معهم بحزم».