استقرت أسعار الذهب أمس مع ترقب المستثمرين نتائج اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي وتصريحات لرئيسه جيروم باول بشأن تقليص دعمه الهائل للاقتصاد المتضرر بفعل جائحة كورونا.
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، خلال تعاملات الأمس، والذي سجل 1773.81 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2%، إلى 1774.90 دولارا.
وقالت رونا أوكونيل المحللة لدى ستون إكس: «تتوقع الأسواق بالفعل نتيجة قوية والخيط الفاصل سيكون المؤتمر الصحافي لجيروم باول»، وأضافت ان الذهب يشهد أيضا «لجوءا للملاذات الآمنة للتحوط من المخاطر».
وأضافت: «تدفق الاستثمار بشكل عام محدود مع تركيز الأسواق.. على لجنة السوق الاتحادية المفتوحة».
ولايزال قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي محط التركيز ويمكن أن يحدد مصير الذهب على المدى القريب، فمن شأن رفع سعر الفائدة في نهاية المطاف أن يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويتابع المستثمرون أيضا التطورات بشأن مجموعة إيفرجراند الصينية المثقلة بالديون بعد أن قالت إنها ستدفع بعض فوائد السندات المستحقة اليوم (الخميس)، مما قدم قدرا من الدعم للأسهم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 1.1%، إلى 22.72 دولارا للأوقية، وارتفع البلاديوم 3.7%، إلى 1977.20 دولارا.