- زيارة الشيخ مشعل الأحمد للمملكة أكدت الروابط التاريخية بين البلدين وسموه سيلبي دعوة الأمير محمد بن سلمان لحضور منتدى مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- الأمير محمد بن سلمان.. مهندس المشروع الوطني المتكامل والمحرك الأساسي لجعل «رؤية 2030» قوة استثمارية ومحركاً لتنويع مصادر الدخل
- 600 طالب كويتي يدرسون في المملكة.. وزيادة كبيرة في مواطنينا الزائرين للفعاليات الترفيهية بموسم الرياض
- سفارتنا سترعى منتدى اقتصادياً يجمع القطاع الخاص ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة
- «رؤية 2030» السعودية أحد أكبر برامج التحول الوطني عالمياً تعبِّر عن الإيمان بقدرة الشعب على الإنجاز
- الجهود الكويتية الاستثنائية في المصالحة الخليجية شكّلت انتصاراً لمنظومة مجلس التعاون ونهضته وعزم أبنائه
حوار: أسامة دياب
قدم سفيرنا في المملكة العربية السعودية الشيخ علي الخالد التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان والحكومة السعودية والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الـ 91، مشيرا الى النجاحات المتتالية التي تحققها المملكة بقيادتها الرشيدة والإنجازات العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء وغيرها من القطاعات. وشدد السفير الخالد على ما تشهده العلاقات التاريخية القوية والمتميزة بين الكويت والمملكة من تطور ونمو مطرد في المجالات كافة، لافتا إلى حرص صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد على تطوير هذه العلاقات، ما يؤدي الى استكمال الرؤيتين الكويتية 2035 والسعودية 2030. وأوضح سفيرنا في الرياض أن حجم التجارة المتبادلة بين البلدين وفقا لآخر إحصائيات الهيئة العامة للإحصاء سجل ارتفاعا كبيرا خلال السنوات العشر الماضية، إذ قفز إلى نحو 10 مليارات ريال بمتوسط سنوي 3.7%. وتطرق السفير الشيخ علي الخالد الى المنتدى الاقتصادي الذي يجمع بين رؤيتي البلدين الكويت 2035 والسعودية 2030 ويضم القطاع الخاص ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة من البلدين، وسيكون برعاية السفارة الكويتية في الرياض. وامتدح رؤية 2030 السعودية، مؤكدا أنها أحد أكبر برامج التحول الوطني عالميا، وهي رؤية ثاقبة تعبِّر عن مدى إيمان المملكة بقدرة شعبها على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم، وتسلط الضوء على إمكانات المملكة وثرواتها المتنوعة. ولفت السفير الى أن المكتب التنسيقي السعودي- الكويتي سيكون نقلة نوعية في تعزيز التعاون والتكامل بين الرياض والكويت في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية مع ضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، مبينا أن التعاون في المجال النفطي شهد بعدا جديدا باستئناف عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة والتوافق في اتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية.
الحوار مع سفيرنا في الرياض تطرق لكل القضايا التي تهم البلدين، فإلى التفاصيل:
دائما ما يؤكد صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد على أن العلاقات الكويتية - السعودية ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، فكيف تصفون آفاق التعاون بين البلدين في ظل ظرف إقليمي دقيق ومهم؟
٭ شهدت العلاقات التاريخية المتينة والقوية والمتميزة بين المملكة العربية السعودية والكويت تطورا ونموا وازدهارا مطردا وتعاونا كبيرا في المجالات كافة، وبنيت على أسس راسخة، تجمعها روابط الدم والدين واللغة، وتجانس الأسر والمصاهرة، وحسن الجوار الممتد لعدة قرون بشكل قلَّ نظيره بين أي من بلدان العالم. واكتسبت العلاقات بين البلدين الشقيقين - التي تعود إلى 130 عاما بدأت عام 1891م - المزيد من القوة نظير العلاقات المتينة التي جمعت الإمام عبدالرحمن الفيصل بأخيه الشيخ مبارك صباح الصباح - رحمهما الله - وعزز تلك العلاقة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية لتستمر تلك العلاقة بعد ذلك مع ملوك المملكة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ويحرص صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد على تطوير العلاقات في كل المجالات بين البلدين بما يؤدي إلى استكمال تنفيذ الرؤيتين الكويتية 2035 والسعودية 2030، وندعو الله أن يديم هذه العلاقات المميزة بين الشعبين الشقيقين تحت القيادة الرشيدة.
تفعيل دور القطاع الخاص
في يناير 2019 صدر مرسوم تعيينكم سفيرا لدولة الكويت لدى المملكة، اليوم وبعد أكثر من سنتين على توليكم المهمة، ما أبرز المنجزات التي تحققت بنظركم خاصة على صعيد تفعيل دور القطاع الخاص وشراكته وتجاوبه مع طموحات القياديتين؟
٭ لقد كلفت للعمل سفيرا لدولة الكويت وتشرفت بأن أكون بين أهلي في المملكة وما غمروني به من حفاوة ومحبة وتقدير وتكريم، مما يعكس الروابط الوثيقة بين البلدين.
- في الحقيقة قامت السفارة بجهود لتفعيل دور القطاع الخاص وشراكته، حيث تم ترتيب عدة زيارات بين الغرف التجارية في البلدين الشقيقين، والتي ساهمت في تعزيز دور القطاع الخاص، كما تم افتتاح العديد من المشاريع التجارية من قبل القطاع الخاص بكلا البلدين.
«رؤية الكويت 2035» و«رؤية السعودية 2030» رؤيتان طموحتان تحاكيان المستقبل، فما آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين؟ وكم يبلغ حجم التبادل التجاري في أحدث الإحصائيات؟
٭ سجل حجم التجارة المتبادلة بين البلدين وفقا لآخر إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء ارتفاعا خلال الأعوام العشرة الماضية، اذ قفز إجمالي حجم التجارة بين البلدين إلى 9 مليارات و28 مليون ريال بمتوسط سنوي بلغ 3.7%.
فيما سجل الميزان التجاري فائضا بمقدار 5 مليارات و155 مليون ريال، حيث بلغ إجمالي الصادرات السعودية للكويت 7 مليارات و121 مليون ريال وبلغت الواردات مليارا و960 مليون ريال.
ومن آفاق التعاون الاقتصادي افتتاح منفذ الرقعي الجديد الذي سيُمثل دعما مهما لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين وسيسهل حركة العبور لكلا البلدين، إضافة إلى أن المنفذ سيكون موقعا استراتيجيا جاذبا لنقل البضائع.
كما سيتم في القريب العاجل منتدى اقتصادي يجمع بين رؤية المملكة 2030 ورؤية الكويت 2035 يجمع القطاع الخاص ورجال الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة بين البلدين، وسيكون برعاية سفارة دولة الكويت.
تحتفل المملكة هذه الأيام باليوم الوطني الـ 91 وسط النجاحات المتتالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، كيف تصفون المنجزات التي تحققت بقيادتهما الحكيمة ورسخت اسم المملكة عالميا؟
٭ في البداية، يسرني أن أتقدم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والشعب السعودي الكريم بخالص التهاني بمناسبة اليوم الوطني الـ 91، فمنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله - حققت المملكة المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية والنقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والمياه والزراعة والسياحة، وتشكل في مجملها إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، ما يضعها في رقم جديد بين دول العالم المتقدمة. ومن أبرز هذه الإنجازات:
- تأسيس رؤية 2030 كأحد أكبر برامج التحول الوطني عالميا، وهي رؤية ثاقبة وطموح تعبر عن مدى إيمان حكومة المملكة بقدرة شعبها على تحقيق آمالهم وتطلعاتهم، وتسلط الضوء على إمكانات المملكة وثرواتها المتنوعة، كما أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان هو مهندس المشروع الوطني المتكامل والمتمثل في رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي ستكون قوة استثمارية ومحركا أساسيا لتنويع مصادر الدخل في المملكة وتحقيق استدامته، وإعداد قاعدة متينة لبناء اقتصاد مؤسسي قوي، وتقليل الاعتماد على النفط بشكل كبير.
- تمكين المرأة ومنحها حق المشاركة في الانتخابات، وتوفير فرص العمل للنساء، وتشجيعهن على تولي مناصب عليا.
- خلق فرص عمل للشباب.
- تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر أساسي كما كان في العقود الماضية والتي أشادت بها المنظمات الدولية.
ما أبرز الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين خلال فترة توليك مهام سفارة الكويت في المملكة العربية السعودية؟
٭ المجلس التنسيقي السعودي - الكويتي الذي تم توقيع إنشائه من قبل وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ
د. أحمد ناصر المحمد ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والذي يهدف إلى تعزيز التعاون والتكامل بين الرياض والكويت في المجال السياسي والأمني والعسكري، وضمان التنفيذ الفعال لفرص التعاون والشراكة، وإبراز مكانة الدولتين في مجالات الاقتصاد والتنمية البشرية والتكامل السياسي والأمني العسكري في مختلف المجالات.
- في المجال النفطي شهدت العلاقة بعدا جديدا عندما أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، بحضور معالي وزير النفط وزير الكهرباء والماء بدولة الكويت د.خالد الفاضل في الـ 29 من شهر ربيع الآخر من العام 1441هـ شارة العد التنازلي للبدء باستثناء عمليات الإنتاج في عمليات الخفجي المشتركة، واصفا سموه في تصريح صحافي في حينه التوقيع على اتفاقية ملحقة باتفاقيتي تقسيم المنطقة المقسومة والمنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين بأنه توافق وليس اتفاقا، لما يربط البلدين من روابط مشتركة تتعدى الثروات الطبيعية إلى الثروات البشرية.
- اتفاقية ترتيبات شؤون الحج لموسم حج 1441هـ التي تنظم قدوم الحجاج القادمين من دولة الكويت وجميع متطلباتهم عبر الجهات الخدمية المشاركة في منظومة خدمات الحجاج خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة لأداء المناسك.
كيف تصفون نتائج أول زيارة رسمية لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والتي توجه فيها إلى المملكة العربية السعودية؟
٭ إن زيارة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد إلى السعودية والتي تعتبر أول زيارة رسمية لسموه منذ توليه ولاية العهد في أكتوبر 2020، تأتي تأكيدا على طبيعة الروابط التاريخية واستكمالا لنهج البلدين المتأصل في الدفع بالعلاقات الثنائية قدما إلى الأمام نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.
ويحظى سمو ولي العهد بمحبة وتقدير عال من قبل القيادة والشعب السعودي، ومن أهم النتائج المثمرة لزيارة سمو ولي العهد التوقيع على اتفاقية إنشاء المجلس التنسيقي الكويتي - السعودي الذي سيكون المظلة للعديد من الاتفاقيات الثنائية في جميع المجالات في البلدين.
هل هناك ترتيبات لزيارات رفيعة أخرى على المستوى القريب؟
٭ نعم، ستتم الفترة المقبلة زيارات رفيعة المستوى على كل الأصعدة، ومن أبرزها تلبية الدعوة الموجهة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لحضور منتدى حفل إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والذي سينعقد في 25 أكتوبر المقبل في مدينة الرياض.
شاركتم في مايو الماضي في قمة تعافي القطاع السياحي في المملكة والتي جعلت السياحة إحدى ركائز التحول الوطني من خلال رؤية 2030.. فهل شهدت الأعوام الأخيرة زيادة ملحوظة من الكويتيين لزيارة المملكة سياحيا؟
٭ نعم.. عدد كبير من الكويتيين يفضلون قضاء إجازتهم الصيفية في السعودية، وخاصة في منطقة عسير ومدينة أبها والطائف. وأن أعدادا كبيرة من الكويتيين ينتهزون فرصة الإجازة الصيفية لزيارة المناطق السياحية السعودية والالتقاء بأقاربهم.
كما لوحظ ازدياد أعداد المواطنين الكويتيين الذين يزورون المملكة خلال الفعاليات الترفيهية التي تقيمها المملكة في موسم الرياض.
وتخصيص احتفالية كاملة لليوم الوطني الكويتي تشمل يوم الاحتفال في موسم الرياض من قبل هيئة الترفيه، وكذلك وزارة الإعلام ستخصص احتفالية كاملة على مسرحها الإعلامي، وتوجيه البرامج الثقافية للاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت. وبهذه المناسبة أود أن أتقدم بالشكر لمعالي رئيس الهيئة العامة للترفيه تركي آل الشيخ على مبادرته الكريمة.
كم يبلغ عدد الطلبة الكويتيين الدارسين في السعودية، وما أبرز التحديات التي تواجههم؟
٭ يبلغ عدد الطلبة الكويتيين بالمملكة العربية السعودية 600 طالب تقريبا.
ويشرف على متابعة تحصيلهم العلمي المكتب الثقافي في السفارة، كما تقوم السفارة أيضا بعمل لقاءات دورية مع الطلبة الكويتيين، كما قامت السفارة بوضع خط ساخن، وذلك للرد على الطلبة الكويتيين ومساعدتهم في حال الحاجة.
بعد عودة الحياة شبه الطبيعية مع ازدياد المطعمين في الدول الخليجية والعالم.. كيف تصفون فترة إغلاقات الحدود المؤقتة بين الدول الخليجية أثناء ذروة تفشي الوباء؟
٭ لقد سارعت المملكة العربية السعودية إلى بذل جهود متكاملة أبرزها الشفافية لتكشف البعد الإنساني لحماية مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا وهو إجراء سيادي. وأثناء فترة إغلاق الحدود قامت السفارة بتسهيل إقامة المواطنين بالمملكة من حيث توفير السكن والعلاج خلال تلك الفترة، وبعد ذلك قامت السفارة بناء على توجيهات وزارة الخارجية بتنظيم كل إجراءات المواطنين الكويتيين عن طريق المنافذ الجوية والبرية. وكان العمل تلك الفترة على مدار الساعة بالرغم من ظروف الجائحة الصعبة، كما أن الديبلوماسيين هم خط الدفاع الأول في الخارج.
وجاء ذلك بتعاون كبير من الأجهزة الأمنية في المملكة، وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف آل سعود وزير الداخلية على ما قام به من تسهيل كل الأمور لإجلاء المواطنين الكويتيين أثناء الجائحة.
شهدت قمة العلا مصالحة خليجية تاريخية بجهود الكويت ممثلة بصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، كيف ساهمت تلك المصالحة بنظركم في ترسيخ اسم الكويت بلدا للمّ الشمل وتعزيز اللحمة والوفاق بين الشعوب؟
٭ إن لدولة الكويت شعبا وقيادة ممثلة بالأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، رحمه الله، نهجا، وقد استمر صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في استكمال الدور الكبير في المصالحة الخليجية، مما جعل من الكويت دولة تحافظ على اللحمة الخليجية.
فتحت الجهود الكويتية الاستثنائية في المصالحة الخليجية صفحة جديدة، ومثلت انتصارا لمجلس التعاون الخليجي ونهضته بهمة وعزم أبنائه المخلصين المحبين لأوطانهم. ولاقت ترحيبا عربيا وإسلاميا ودوليا على مختلف الأصعدة.
إن اختلاف وجهات النظر تحدث في البيت الواحد، إلا أنها سرعان ما تنتهي نتيجة لتعزيز الحوار الأخوي وتقريب وجهات النظر. وكما أكدنا بالسابق أن هذه الأزمة الخليجية عابرة ولا بد أن تنتهي.
فعاليات ومؤتمرات وقمم عدة شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة لعل أبرزها استضافة قمة مجموعة الدول العشرين وغيرها.. كيف تصفون الرصيد الضخم المتنامي والاستراتيجي في الشأن الخارجي؟
٭ إن استضافة المملكة لقمة مجموعة العشرين دلالة راسخة على أهمية الدور الريادي للمملكة عالميا وجهودها البارزة خلال فترة الرئاسة، التي أسهمت في تحقيق أهداف مجموعة العشرين كونها تمثل أهم تجمع لكبرى القوى الاقتصادية في العالم.
نجاح السعودية في رئاسة اجتماعات هذه المجموعة يعكس الدور الحيوي الإيجابي الذي تقوم به على جميع المستويات، ويضاف إلى سجل إنجازاتها المشهودة إقليميا ودوليا، كما يجسد حرصها الصادق على حماية الإنسان في كل مكان. وهو إنجاز تفخر به دولة الكويت ومدعاة تفاؤل للخليج العربي.