جاءت خولة بنت ثعلبة تشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعل زوجها حيث دخل عليها فكلمها في أمر ما، فردت عليه وغضب منها فقال لها: أنت عليّ كظهر أمي، ثم عاد مرة أخرى وأراد منها ما يريد الرجل من امرأته فرفضت ذلك وذهبت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه فنزلت الآية (لقد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله)، والآيات تنهي عن الظهار وتبين كفارته وهي عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا.