القاهرة ـ ناهد إمام ـ مجدي عبدالرحمن
دعت د.هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان أولياء الأمور وأهالي الطلبة الى سرعة التوجه من أجل تلقي لقاح كورونا حماية لأبنائهم من أجل الذهاب الى المدارس في العام الدراسي الجديد.
وقالت زايد - خلال مداخلة مع برنامج الحكاية المذاع على قناة (ام بي سي ـ مصر) مع الإعلامي عمرو أديب ـ إن «الوزارة تقوم حاليا بإعطاء التطعيمات لكل القائمين على العملية التعليمية من المعلمين والإداريين، ولكن أنا كولي أمر علشان احمي ولادي وأخليه يروح المدرسة لابد من تلقي اللقاح».
وأضافت زايد إن إفريقيا تشهد بداية الموجة الرابعة، بينما أوروبا تشهد انحسار الموجة الرابعة وتقليل الوفيات بشكل كبير خلال الفترة الحالية، موضحة أن إفريقيا جاء لها 2% من اللقاحات فقط لفيروس كورونا.
وقالت زايد إن هناك 16 مليون مصري تلقوا اللقاح حتى الآن منهم 11 مليونا تلقوا الجرعة الأولى، و5 ملايين تلقوا الجرعتين، مشيرة إلى أن هناك 3.5 ملايين مواطن تم تطعيمهم في شهر سبتمبر فقط.
الى ذلك، أكدت زايد انه لا توجد اية قوائم انتظار للتطعيم للمصريين المسافرين الى الخارج وان رصيد قوائم الانتظار حاليا صفر في هذا المجال.
وأشارت الوزيرة في رسالة الى مجلس النواب ردا على اسئلة اكثر من 70 نائبا ان كل المسافرين الى الخارج لأي غرض تم تطعيمهم وان مراكز التطعيم المنتشرة والتي تجاوزت الـ 800 في جميع المحافظات تطعم المسافرين بنوع اللقاح المعتمد في الدولة المسافر اليها المواطن حتى لا يتعرض الى الترحيل او رفض الدخول وانه لم يحدث لأي مصري سافر ان عاد حتى الآن لتحقيق الهدف من التطعيم.
وكشفت وزيرة الصحة د.هالة زايد عن انه تقرر تحويل مراكز الشباب على مستوى جميع المحافظات اعتبارا من اليوم الى مراكز للتطعيم بلقاح كورونا للوقاية من الاصابة بالفيروس، وقالت انه تم الاتفاق مع وزير الشباب على ذلك وانه سيتم توفير الاطقم الطبية اللازمة للتطعيم فورا.
وفجرت الوزيرة في رسالتها للبرلمان مفاجأة من العيار الثقيل حيث كشفت عن ان مليونين و500 الف مواطن سجلوا انفسهم للتطعيم وتحدد لهم مواعيد التطعيم ولم يحضروا.
وقالت ان مصر من الدول القليلة في العالم التي تضم كل أنواع اللقاحات الموجودة في السوق العالمي، وانه خلال أيام قليلة سيكون لدينا لقاحا فايزر وموديرنا، بكميات كبيرة، ونتحدث عن 5.2 ملايين جرعة».
وبالنسبة للشكاوى التي كانت تصلنا بشأن تأخر الرسالة الخاصة باللقاح، كان هذا منطقيا لأن الأولوية كانت لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وموظفي السياحية وبعض القطاعات، والآن وبعد وجود وفرة في اللقاحات، تصل الرسائل بشكل سريع».