يستعد دراج الموتوكروس الكويتي محمد جعفر لخوض غمار «باها قطر الدولي»، الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للـ «باها» للدراجات النارية (FMI)، المقررة خلال الفترة من 30 الجاري وحتى 2 أكتوبر المقبل.
وكان من المفترض أن يقام السباق، في بداية أبريل الماضي، إلا أنه تأجل بسبب تداعيات فيروس «كورونا»، وفيه سيواجه المشاركون 3 مراحل خاصة عبر صحراء قطر بمسافة 504.24 كلم من أصل مسافة إجمالية تبلغ 872.44 كلم.
ويحتضن «ستاد البيت»، أحد الملاعب التي ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم (قطر 2022)، حفلي الانطلاق والختام لـ «باها قطر الدولي» الذي يشهد مسارات وأسطح متنوعة، من كثبان رملية وأجزاء سريعة وتحديات ملاحية في صحراء قاحلة.
وبهذه المناسبة، يقول جعفر: «أنا معتاد نوعا ما على سباق قطر الدولي، فقد سبق لي أن خضت غمار هذا التحدي مرة واحدة في 2017 عندما انتزعت المركز الأول على متن دراجة كي. تي. إم. رالي بايك»، متابعا: «هذا تحد جديد بالنسبة لي، لكن للأمانة، لا أضع مركزا معينا لأنهي فيه السباق، ولست متوجها إلى قطر للوقوف على أعلى نقطة من منصة التتويج.
باها قطر يمثل فرصة لي لأتدرب، خصوصا أنه سيكون السباق الأول لي بعد الإصابة التي تعرضت لها في رالي داكار مطلع 2021 بعد حادث في اليوم الخامس اضطرني إلى الانسحاب.
لا أتوجه إلى قطر لمنافسة أحد، بل لاسترجاع ثقتي في نفسي. سأحاول أن أنهي السباق وأكون راضيا عن نفسي».
واستطرد: «هذا لا يعني أنني لن أبذل قصارى جهدي. مشاركتنا كعرب وخليجيين في هذا السباق مهمة جدا لتمثيل المنطقة خير تمثيل.
هذه المشاركة ستكون جزءا من استعدادي لرالي أبوظبي الصحراوي، إحدى جولات بطولة العالم للكروس كانتري وأيضا لداكار 2022، من دون أن ننسى رالي حائل في السعودية، وهو جولة من جولات كأس العالم للباها.
أتمنى أن أحظى بفرصة خوض هذا السباق كذلك كي أعزز استعداداتي لداكار الذي يمثل التحدي الأكبر»، وتستضيفه المملكة العربية السعودية بين 2 و14 يناير 2022.
وعن تدريباته للبطولة كشف جعفر: «تبقى كالمعتاد. التجهيز يتم في الكويت، وهو على قسمين، تدريب صباحي في النادي الصحي لرفع معدل اللياقة البدنية، وتدريب في العصر على الدراجة، وذلك بمعدل 5 أيام في الأسبوع».