أتذكر حين حصولي على شهادة الماجستير في الإدارة العامة من جامعة كليرمونت ـ لوس انجلس ـ الولايات المتحدة الأميركية أن وقتها أحببت أن أهدي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، حين كان رئيس الوزراء عام 2004 والتقيت بسموه وقتها في قصر بيان وكان لقاء مشجعا وداعما لي بما شعرت به حين اهتم بمحتوى الرسالة، وناقش معي وقتها تشجيع ودعم الكويتيين في مستقبلهم الدراسي والوظيفي، كما التقيت معه لتهنئته بمناسبة تسميته قائد الإنسانية في قصر بيان عام 2014 ووقتها أهديته كتابا من تأليفي باسم (وفاء وطن في بناء الإنسان الكويتي) وكما التقيت به في قصر السيف لإهدائه رسالة الدكتوراه في إدارة الموارد البشرية والتي حصلت عليه من جامعة واشنطن الدولية في الولايات المتحدة الأميركية عام 2015 وبعدها التقيت معه لإهدائه كتابي باسم (الأحداث الاقتصادية والإدارية في الكويت) عام 2018 وفوجئت حين تسلم رسالة الدكتوراه والكتاب فتح الصفحات واستفسر عن محتوياتهم وأهميتها للكويت.
كل هذه اللقاءات مع سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، طيب الله ثراه، كانت مشجعة وداعمة لي في مواصلة الكتابة سواء تأليف كتب أو مقالات تنشر في الصحف المحلية لما فيها من مواضيع مهمة للوطن والمواطن والكثير منها نصائح ودراسات وحلول وتوصيات لمعوقات ومشاكل تواجهها حكومة الكويت وخاصة فيما يتعلق بالتوظيف والبطالة ومخرجات التعليم والبديل الاستراتيجي وإعادة هيكلة الجهاز الحكومي، ومازالت هذه المواضيع مستمرة ومن أولويات الحكومة.
وأخيرا، أسأل الله الرحمة والغفران لوالدي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، مع تمنياتي لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، الصحة والعافية، وكذلك سموه ما قصر معي نفس المنهج لقاءته معاي وإهداؤه مؤلفاتي ورسالة الدكتوراه، والله يحفظه من كل شر.
*مستشار تطوير إداري وموارد بشرية
[email protected]