استعرض فريق صناعة استراتيجية الهيئة العامة للرياضة أهم المشاكل والتحديات التي تواجه المؤسسات النقابية والجهات والمؤسسات الحكومية في ممارسة الأنشطة الرياضية للوقوف على التصورات والحلول للعديد من المشاكل التي أثرت سلبا على عمل النقابة.
وأشار المشاركون من نقابة العاملين في الهيئة العامة للرياضة، إلى عدم وجود دعم رسمي من الدولة للنقابة وان الصرف على الأنشطة يأتي من استقطاعات الجمعية العمومية واجتهادات من مجلس الإدارة للبحث عن مصادر دخل أو استثمار.
وطالبوا بضرورة إصلاح الهيكل التنظيمي للهيئة الذي تسبب في وجود الكثير من المشاكل، وبالإضافة إلى أن فصل هيئة الرياضة عن الشباب يمثل جريمة بحق الموظفين بعدما تمت معاملة هيئة الرياضة كأنها هيئة حديثة ليس لها دور في محاسبة ومراقبة الموظفين أو إعطائهم حقوقهم الوظيفية، بجانب ان المحسوبيات والخصومات بين المسؤولين أثرت بشكل سلبي على عمل الهيئة.
وتم خلال الحلقة النقاشية وضع آلية الشراكة بين الجهات الحكومية والهيئة العامة للرياضة ومن خلال تنظيم ورش عمل مشتركة بين الجهات الحكومية والهيئة لتدريب وتطوير الرياضيين وإيجاد بروتوكول تعاون بين الجهات الحكومية والهيئة للاستفادة من جميع المرافق والمنشآت الرياضية بالشكل الأمثل، مع إلزام اللاعبين بتطبيق الاشتراطات الصحية التي تهم الهيئة وتلك الجهات.