أفتت هيئة الفتوى بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية الوقائية وبقاء التباعد في المساجد بين المصلين حفاظا على الصحة العامة وحماية للناس من «كورونا»، مستندة في فتواها إلى القواعد الفقهية المعتبرة شرعا والقائمة على مبدأ «لا ضرر ولا ضرار».
وقالت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في بيان صحافي أمس إن هذه الفتوى التي صدرت عن الهيئة في اجتماعها الطارئ المنعقد مساء الثلاثاء وتحمل رقم 57/2021 قدرت أن وجود الضرر وعدمه يعود أساسا إلى السلطات الصحية بالبلاد في ظل أن المساجد يدخلها المحصن وغير المحصن.
وأضافت الوزارة أن السلطات الصحية أكدت أن هذه الإجراءات هدفها حماية المصلين من انتقال العدوى في ضوء وجود عدد كبير من كبار السن في كل المساجد وهم الأكثر عرضة للإصابة، داعية الجميع إلى الالتزام بالتعليمات واتباع كل الإجراءات الاحترازية للمحافظة على صحة الجميع.