وبدأت الرحلة والمسيرة المباركة لمستقبل أكاديمي وتعليمي تنموي، بإعلان المجلس التأسيسي لجامعة عبدالله السالم الحكومية برئاسة د.موضي الحمود ونخبة من الأستاذة الأكاديميين الذين لهم خبرة وباع طويل بالعمل الأكاديمي الفني والإداري والتنموي والعلمي، وقد أنيط بالدكتور عادل الحسينان مهمة أمين عام المجلس التأسيسي لهذه الجامعة الفتية، وهنا نحن نهنئ أنفسنا وأجيالنا الحالية والقادمة بهذه الخطوة المباركة في مسيرة تأسيس الجامعات الحكومية المماثلة حتى يكون الاختيار متاحا ومفتوحا أمام الجميع باختيار مستقبل دراسته الجامعية!
بلا شك نحن نتطلع اليوم باتجاه ولادة بدء الحياة الجامعية بمرافق جامعة عبدالله السالم الناشئة والتي بفضل الله قد أتاح لها مرسوم الجامعات الحكومية بأن تكون كل مباني ومرافق جامعة الكويت تحت تصرف مجلسها التأسيسي، ومن يستكمل خطوات التخطيط للمستقبل الأكاديمي الواعد لهذه الجامعة الحكومية الثانية في تاريخ الكويت!
ونتوسم الخير بهذه النخبة المختارة لهذه المهمة من أعضاء مجلسها التأسيسي على تحقيق اللبنة والخطوة الأولى في سلم أولويات احتياجاتها الأكاديمية ونوعيتها وخاصة بالمجال التنموي والصناعي والاقتصادي الذي يواكب احتياجات سوق العمل من الكفاءات المنتجة في ميدان هذا السوق بالمستقبل!
كما أن الأفق اليوم متاح لهذا المجلس لأن يواكب الاحتياجات الأهم في العملية التعليمية والأكاديمية لمستقبل واعد من الأجيال المزودة بالوعي والمحصنة بالعلم المميز لمنافسة أقرانها المتعلمة والخريجة في الجامعات الكويتية المنافسة الحكومية منها والخاصة!
نعم جامعة عبدالله السالم الفتية تخطو مسيرتها المباركة باتجاه مستقبل أكاديمي وتنموي نحن في حاجة له اليوم وفي المستقبل، وهنا نؤكد أن هذه الجامعة الحكومية الفتية تحمل اسم باني الحرية والاستقلال والنهضة والديموقراطية والاستقرار، لذلك نتمنى لها ولمجلسها التأسيسي كل الخير والنجاح بهذه المهمة الوطنية الرائدة، وهم أهل لهذه المسؤولية الوطنية الثقيلة بارك الله فيهم ولهم ونحن سنكون من ورائهم السند!
ويبقى الحفاظ على استقلالية قرار مجلسها التأسيسي هو الأهم وعلينا احترام قراراتها في رسم خطط مستقبلها الأكاديمي والتعليمي والتنموي، بالله التوفيق والسداد!