وصلت الحمم التي ينفثها البركان الثائر على جزيرة لا بالما الإسبانية إلى المحيط الأطلسي في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وذلك بعد تسعة أيام من ثورانه مما أدى إلى تدمير منازل وإتلاف محاصيل.
وتصاعدت سحب من الدخان الأبيض فوق منطقة بلايا نويفا حسبما يظهر في صور التقطتها «رويترز».
وقال مسؤولون إن الحمم المتدفقة من بركان كومبري فييخا قد تتسبب في حدوث انفجارات وتصاعد سحب غازات سامة، مما دفع أجهزة الطوارئ في جزر الكناري إلى حث السكان على الاحتماء في أماكن آمنة.
ومنذ ثوران البركان يوم 19 سبتمبر غطى تدفق الحمم السوداء أكثر من 230 هكتارا، ملتهما مئات المنازل والطرق والمدارس والكنائس، كما أجبر آلاف الأشخاص على النزوح عن ديارهم بحسب خدمة كوبرنيكوس للرصد بالأقمار الاصطناعية في الاتحاد الأوروبي.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين في حالة خطيرة منذ ثوران البركان، لكن نحو 15% من محصول الموز في الجزيرة يمكن أن يكون في خطر، مما يقوض آلاف الوظائف.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الثلاثاء لا بالما منطقة كوارث، وهو تحرك يستتبع تقديم دعم مالي للجزيرة.