نحن نستعد لاستقبال العام الدراسي الجديد في ظل تحد قائم وأزمة «كورونا» التي ما زالت موجودة لكن بوتيرة أخف وبوادر انفراج متدرج في العالم أجمع وفي الكويت خصوصا.
والتعليم هذه السنة يختلف عن الأعوام السابقة في الطريقة والأسلوب والمنهج وفي إعداد الخطة الدراسية لتشمل جميع المراحل الدراسية، التعليم إلكتروني والحضوري للطلبة لمواكبة العالم والعودة الآمنة للطلبة بوضع الخطط والمنهج المدمج بين الحضوري والإلكتروني، والاستفادة من تجارب الدول والخبرات للتطبيق في ميدان التعليم، لأن التعليم هو الأساس وحجر الزاوية لإعداد الأجيال والنهضة في الدول وهو العصب الأساسي لنهضة الدولة وتأسيس جيل حضاري ومتمكن من أدواته المعرفية والتكنولوجية في تطور الدولة في شتى المجالات العلمية والعملية وقيادة الدولة لتواكب الدول الحديثة والحضارية والمنافسة على المستوى الاقتصادي والمعرفي والعلمي.
٭ شخطة قلم: أستشهد بمقولة صديقي ناصر بدر الجابري: «التعليم ثم التعليم ثم التعليم، الخيار الإستراتيجي لنهضة الأمم وتفوقها، جواز السفر لمستقبل شعبها وأجيالها، وأي تقدم للدولة في شتى مجالات الحياة مرهون بوجود منظومة تعليمية متطورة تواكب العصر وتحديات المستقبل، رأس المال البشري هو الثروة الوطنية لكل وقت ولما بعد النفط».