بعد أن قصد المشركون إصابة النبي صلى الله عليه وسلم بالعين، وذلك بعد ان نظر إليه بعض المشركين الذين يشتهرون بإصابة العين، كقوم بني أسد، فقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حُججه، فعصمه الله تعالى، منهم، ولشدة اشتهارهم بالعين فقد رُوي عنهم أنه كانت تمر بهم الناقة أو البقرة السمينة فيصيبها الرجل بالعين فيقول لجاريته: اذهبي فأحضري لنا من لحمها، فما تبرح حتى تقع فيقوم صاحبها بنحرها، فقال قتادة في سبب نزول قوله تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذِّكر) انها نزلت لدفع العين عن النبي صلى الله عليه وسلم عندما أراد بعض المشركين إصابته بها.