بعد مسار قضائي استمر أشهرا طويلة وشهد تطورات مثيرة، قررت محكمة في لوس أنجيليس الأربعاء سحب الوصاية المفروضة على بريتني سپيرز من والدها جايمي، نزولا عند رغبة المغنية التي تصف هذا التدبير بأنه «انتهاك» لحقوقها.
واعتبرت القاضية برندا بيني خلال هذه الجلسة أن الاتفاق الحالي «لا يمكن أن يستمر» في وضعه الحالي.
وهي اتخذت تاليا قرارا «لمصلحة» الفنانة يقضي بسحب الوصاية الممنوحة لجايمي سپيرز على ابنته، مع مفعول فوري.
هذه الوصاية التي بدأت سنة 2008 بعد اضطرابات ذهنية أظهرتها النجمة الأميركية، لاتزال سارية حتى اللحظة، لكن جايمي سپيرز لن يتمكن حتى إشعار آخر من التدخل في إدارة الحياة الخاصة لابنته أو شؤونها المالية التي ستسند إلى أخصائيين.
ولم تحضر بريتني سپيرز ولا والدها الجلسة التي استمرت أكثر من ساعتين.
وعلّق سام أصغري، خطيب المغنية، عبر حسابه على إنستغرام كاتبا بالأحرف الكبيرة «أطلقوا بريتني! تهانينا!»، مرفقا رسالته بصورة تظهره مقدما وردة لسپيرز.
وأشارت القاضية برندا بيني إلى أن جايمي سپيرز يجب أن يسلم إدارة شؤون ابنته المالية إلى خبير محاسبة في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن هذا القرار غير قابل للطعن.
وحددت القاضية بيني 12 نوفمبر المقبل موعدا لعقد «جلسة قصيرة» مخصصة للمصادقة رسميا على إنهاء الوصاية. ومن المقرر عقد جلسة ثانية في 13 ديسمبر لبحث المسائل المالية وتفاصيل أخرى.