أكد راعي جائزة البغلي للابن البار رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين ورئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار إبراهيم البغلي، أن اليوم الأول من أكتوبر الذي أقرته الأمم المتحدة منذ عام 1990م للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، بهدف توفير منصة مشتركة للأنشطة المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل المسنين حول العالم، يتم من خلالها توعية وتشجيع جميع الأفراد والمؤسسات الحكومية والمنظمات والجمعيات غير الربحية في جميع أنحاء العالم.
وطرح البغلي أهم ركائز وأسس المسؤولية المجتمعية لرعاية وخدمة وتأهيل كبار السن والتي يتم بموجبها التعامل مع بعض الأبعاد والركائز التي وجب مراعاتها عند التعامل مع قضايا المسنين بدرجة تساعدهم في تحقيق التكيف الاجتماعي والتوافق النفسي والاندماج الطبيعي والمشاركة في التنمية الاجتماعية:
أولا: الاهتمام بإعداد البحوث والدراسات المتخصصة في مجال خدمة ورعاية وتأهيل المسنين بصفة مستمرة تضمن مواكبتهم للتطورات والتغيرات السريعة في العالم في مجال التعامل مع متغيرات الشيخوخة.
ثانيا: يجب الاهتمام في تفعيل العمل بنظام التدخل المبكر للمسنين، ونظام الرعاية النهارية، ونظام الرعاية المنزلية، كأسلوب للوقاية والعلاج والحد من انتشار مشاكل الشيخوخة، وإزالة الحواجز البشرية والاجتماعية والنفسية التي تعترض مسيرة وحياة المسنين.
ثالثا: يجب تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة بالمسنين وتطويرها وتنقيحها بدرجة تتفق وقدراتهم، وتضمن لهم قضاء احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم المختلفة.
رابعا: يجب إشراك المسنين في كل المناظير والقضايا التي يتم بموجبها وضع الخطط والاستراتيجيات المتعلقة برعايتهم وخدمتهم وتأهيلهم.