عبدالحميد الخطيب
أكد الإعلامي علي نجم أن الناس كانت تعرفه قبل دخوله «السوشيال ميديا» من صوته فقط وليس من صورته، وقال: أنا ظهرت بين جيلين، في زمن من أصعب ما يكون، والفترة التي بدأت فيها العمل الإعلامي كان كبيرنا في الكويت «فيسبوك»، ومن ثم تطور الموضوع وطلعت «السوشيال ميديا» وصدرت لنا شخصيات كويتية كثيرة محترمة وجميلة الناس انتبهت لها، وأنا كنت مذيعا فقط، فقررت أن أفتح حسابات خاصة لي على مواقع التواصل الاجتماعي، وبالفعل نشطت في «تويتر» لأنه مكان أستطيع أن «أفضفض» فيه، لاسيما أنني أحب «أسولف وايد»، ومع استخدامي لـ«إنستغرام» الجمهور تعرف على وجهي، مضيفا: صوتي أحلى هبة من رب العالمين، وهو هويتي التي عرفني الناس بها قبل أن يعرفوا صورتي.
وكشف نجم خلال استضافته في برنامج «فالت مع بشار» أنه كان يحلم منذ الطفولة بأن يصبح مدرسا للغة الانجليزية، وقال: الحمد لله استطعت أن أحقق نصف الأحلام التي في خاطري، وكان أولها أن أكون مدرس انجليزي، فمن حبي لهذه المادة كنت أول دفعتي فيها، وبالجامعة تخصصت ترجمة ولغويات انجليزي، على الرغم من انه كان بإمكاني دراسة الإعلام، لكن وجودي بمؤسسة إعلامية فخمة أتعلم منها خبرات يوميا جعلني أركز في حلمي بدراسة الانجليزي.
وعن ثقة النجوم فيه، وائتمانه على أسرار شغلهم، أوضح: هي مسؤولية كبيرة أن تكون أسرار النجوم عندي، «أنا سامع وايد وعارف وايد» وأي سر يتسرب لأي فنان فاسمي هو أول اسم يطري على بالهم، لكنني أبني صورة لدى الجميع أنني في صفهم ولست ضدهم، وأقدر جهدهم في عملهم، «فما يصير انزل شي أو أبثه بالاذاعة من دون استئذان أو احترم لتعبهم»، وهذا جعل بيننا ثقة، وكثير منهم يسألونني عن اتجاهات الجمهور «وأقول لهم الصدق لو على قص رقبتي».
وحول تجربته الاولى في التقديم التلفزيوني في برنامج «علي ونجم» الذي عرض على شاشة تلفزيون الكويت وحقق نجاحا جماهيريا لافتا، رد: التجربة صعبة لأنها جاءت بعد غياب 6 أشهر عقب خروجي من «مارينا اف ام»، حيث كنت متواجدا فقط في «السوشيال ميديا»، مستدركا: كان هناك تواصل من عدة أماكن لكي اقدم برنامجا في رمضان، لكن الاعلامي تركي المطيري نصحني وقال لي «لابد يكون أول ظهور تلفزيوني لك في تلفزيون ديرتك»، وبالفعل رفضت كل العروض التي قدمت لي، وقبلت ان يكون أول ظهور لي عبر تلفزيون الكويت، وكانت تجربة فيها كم كبير من الاستماع والتساهل ولا أمانع في إعادتها مليون مرة، كاشفا عودته للتلفزيون بنسبة 100% قريبا من خلال برنامج جديد يجهز له هو والإعلامي طلال الفصام.