إنجازات صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه، في عامه الأول في سدة الحكم قد تخفى على الكثير، لكن نتائجها خير شاهد على حدوثها، من أول يوم والشعب يفتخر بتعيينه ويستبشر الخير بحرص سموه على دفع عجلة التنمية في البلاد فأطلق عليه أمير العطاء وأمير الخير وأمير التواضع، ومن اجتمعت به هذه الصفات إلا كان أهلاً بتنفيذها.
صاحب السمو، حفظه الله، له نظرة ثاقبة تتجه إلى مصلحة البلاد والعباد، ويحرص بها على أن تكون الكويت بلد أمن وأمان وحياة سعيدة ينعم بها الجميع، فقد جمع، حفظه الله، الحس السياسي والشعور الاجتماعي والمردود الاقتصادي وعالج مشاكلها بتأن وسعة صدر للوصول إلى نتائج مرضية، كما أخذ مما تركه المغفور له بإذن الله سمو الشيخ صباح الأحمد وأمراء الكويت السابقين من أعمال خير وبر واستمر في دعم مسيرة العمل الإنساني والخيري التي تميزت به الكويت.
لقد شعر أهل الكويت خلال هذا العام بتغيرات جديدة جمع بها صاحب السمو خبرات من قبله وتجاربه الفريدة، ما جعل أهل الكويت يؤكدون على نقاوة العهد الجديد وسلامته.
لقد تميز، حفظه الله، بتوطيد العلاقات الداخلية والخارجية، فكانت علاقته بالشعب وزعماء الدول فريدة من نوعها، كسب منها احترام الناس ورفعة الكويت، كما أنه مد يد العطاء وساعد كل محتاج في سورية وفلسطين واليمن والعالم زجمع ترسيخا لمبدأ الإنسانية الذي تبنته الكويت.
فسموه دائماً متمسك بالحق ويرجع الحق إلى أهله، فموقف الكويت من القضية الفلسطينية ثابت وواضح، وهذا مبدأ إنساني يدعمه صاحب السمو ويعمل لأجله.
تمنياتنا لسموه، حفظه الله، بالصحة والعافية والاستمرار في دفع التنمية وازدهار الكويت ولولي عهده والحكومة الرشيدة.
[email protected]