محمود عيسى
قالت مجلة ميد ان ثمة حاجة ملحة لتطوير قطاع الضيافة في الكويت ودول الخليج، وأنه لا يمكن اعتبار ذلك عملية تصحيح للسوق فحسب فيما بعد جائحة كورونا، بل إنها تتعدى هذا الوصف بكثير، حيث كانت الصناعة تعاني من بعض المشاكل قبل حلول الجائحة.
وأضافت المجلة في تعليق بقلم محللة شؤون الإنشاءات نيها باتيا، إن التفاؤل مازال مستمرا بشأن تعافي الاقتصادات السياحية بعد الجائحة في المنطقة مع عودة السفر الدولي تدريجيا واكتساب برامج التطعيم ضد الوباء زخما كبيرا.
لكن المحررة قالت ان الحاجة إلى مواجهة التحديات الحرجة التي استمرت لفترة طويلة في قطاعي الضيافة والسياحة الإقليميين يجب ألا تطغى عليها الثقة السائدة في السوق، كما يجب ألا يساء تفسيرها على أنها ناجمة تماما عن الوباء.
وأشارت المجلة إلى ان التفاؤل بشأن اقتصادات السياحة في المنطقة له مبرراته ويأتي في الوقت المناسب، لاسيما في ظل إعادة افتتاح حوالي 97% من الفنادق في الشرق الأوسط، وتتوقع بعض الأسواق انتعاش معدلات الإشغال في الفنادق لتصل إلى طاقتها القصوى بحلول نهاية عام 2021، حسبما كشفت شركة STR أثناء فعاليات المؤتمر سالف الذكر.
ويمر إنشاء الفنادق في منطقة مينا بمرحلة قوية ومهمة جدا مع وجود مشروعات في مراحل مختلفة من التخطيط لبناء ما يصل إلى 103.26 آلاف غرفة فندقية، بالإضافة إلى مشروعات 135.47 ألف غرفة أخرى قيد الإنشاء كما في يوليو الماضي.
وأضافت المجلة انه من المتوقع ان يشهد سوق الفنادق في الكويت افتتاح فنادق تحتوي على 8400 غرفة جديدة بحلول عام 2023، مقابل 17 ألف غرفة في السعودية و22100 في الإمارات.