أعلن العراق امس بدء تطبيق «حالة إنذار قصوى» تشمل غلق المنافذ والمطارات ومنع التجمعات في إطار خطة لتأمين عملية الانتخابات النيابية المبكرة المقرر إجراؤها في العاشر من أكتوبر الجاري.
وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا للانتخابات العراقية الفريق أول ركن عبدالأمير الشمري في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس مفوضية الانتخابات جليل عدنان ببغداد إن أجهزة الأمن بوزارتي الدفاع والداخلية بالإضافة إلى جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات والأمن الوطني دخلت في حالة الإنذار القصوى (ج) وحتى اشعار آخر في إطار خطة حماية الانتخابات.
وأضاف ان اللجنة الأمنية قررت غلق المنافذ الحدودية البرية ومطارات بغداد والنجف والبصرة وأربيل والسليمانية.
كذلك قررت اللجنة غلق مداخل المحافظات ومنع تنقل المركبات والأشخاص بين المحافظات وحظر حركة الشاحنات التي تزيد حمولتها عن طنين والدراجات النارية بجميع أنواعها داخل المدن ووقف حركة القطارات بدء من الساعة الواحدة فجرا يوم الاقتراع وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي بالتوقيت المحلي.
وأشار الى أن اللجنة مخولة كذلك بفرض حظر التجوال الشامل في بغداد والمحافظات عند الضرورة.
من جهتها، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أن عدد المراكز المحددة للتصويت العام للعملية الانتخابية، المقررة في 10 أكتوبر الجاري، بلغ 8 آلاف و273 مركزا للاقتراع بواقع 55 ألفا و41 محطة.
وأوضحت المتحدث الرسمي باسم المفوضية جمانة الغلاي، في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للأنباء (نينا) امس، أنه بحسب قانون الانتخابات الجديد ستفتح محطة واحدة في كل مركز اقتراع ويجري العد والفرز يدويا، وفي حالة إذا كانت نسبة عدم التطابق أكثر من 5% سيعاد العد والفرز للمركز بالكامل، وتعتمد النتائج اليدوية حصراً.
وأشارت إلى أن عملية نقل صناديق الاقتراع وعصا الذاكرة الخاصة بنتائج التصويت ستجري في يوم التصويت العام نفسه، وذلك بعد انتهاء الوقت الرسمي المحدد لإيقاف عملية التصويت وإغلاق الصناديق.
وفي السياق، أعلنت مفوضية الانتخابات إلغاء المصادقة على ترشيح حيدر الملا القيادي في تحالف «تقدم» بزعامة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وحجب الأصوات التي يمكن الحصول عليها يوم الاقتراع في الانتخابات البرلمانية المقبلة.