[email protected]
كلفني الأستاذ يوسف خالد المرزوق - رئيس التحرير بمقابلة الكويتي المبدع عبدالرحمن العدواني صاحب مقترح إنجاز دستور دولة الكويت السمعي الأول، وهو عبارة عن تحويل مواد الدستور المكتوب بالخط البصري العادي والمقروء إلى مواد سمعية متاحة للجميع، والمشروع يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة من شرائح المكفوفين وضعاف البصر وكبار السن والأميين والمتعلمين.
مشروع طموح لمواطن كويتي في بداية شبابه، فهو لم يستسلم لفقدان البصر وتحول إلى صاحب بصيرة صانع ثقافة جديدة، محاولا رفع مستوى مجتمعه اعتزازا بدستوره العريق، وطريقه لهذا الإنجاز الوطني عبر «الميديا» والتطبيق الإلكتروني الذكي.
هذا الشاب الكويتي المخلص لوطنه ومجتمعه وشعبه يتطلع إلى تنفيذ حملة وطنية حصرية لدستورنا السمعي من DVD بمحتواه ونشره وتوزيعه لكل فئات المجتمع المختلفة.
عبدالرحمن العدواني عاشق لوطنه ويسعى اليوم بكل الوسائل لتحويل مقترحه إلى ورقة عمل ولديه ثلاثة مقترحات ورؤى اقتصادية لذوي الإعاقة، يريد أن يساعدهم بأن يكون لذوي الإعاقة المؤهلين أو من سيتم تأهيلهم مناصب قيادية في الدولة بتخصيص نسبة لهم من المناصب لتوليها في الدولة، ومشروعه يوفر خلال 5 سنوات ما لا يقل عن 176 ألف فرصة عمل، كما أنه يقترح إنشاء صندوق سيادي استثماري يعنى بكافة شؤون ذوي الإعاقة ليوفر لهم سبل الحياة الكريمة والآمنة.
شاب كويتي ملهم ذو همة عالية يأمل من يقرأ مشاريعه ويهتم بها ويحولها إلى مشاريع عملاقة، وبذلك يحقق حلمه الذي عاش له ويسعى الى تحقيقه.
إنني أتوجه إلى المؤسسات الاقتصادية الكبرى والجهات المسؤولة عن مثل هذه المقترحات وتملك المال والقرار.. لماذا لا يلتفت إلى مثل هذه المقترحات التي يمكن أن تحقق لنا الخير، فكل الإنجازات الحضارية العالمية بدأت بمقترحات على الورق من بنات أفكار أصحابها وتحققت بفضل الله ثم تفهم الجهات المسؤولة لمثل هذه الأفكار والمقترحات.
ابنكم عبدالرحمن العدواني بحاجة إلى من يعضد له ويناقشه في هذا الكم من المقترحات الجميلة.. فماذا عساكم أن تفعلوا؟
أتمنى لك الخير.. يا بوفهد.