أكد المهندس في وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة غنام العجمي امس ان مشاركة الكويت في معرض «اكسبو دبي 2020» تعد فرصة ثمينة لعرض آخر مشاريع الطاقة المتجددة والفرص المستقبلية والاطلاع على آخر ما توصلت اليه الدول في مجال الطاقة.
وقال العجمي وهو احد أعضاء فريق الوزارة المشارك في جناح الكويت بالمعرض انه في ظل تزايد الطلب العالمي على الطاقة النظيفة أصبح استخدام الطاقة المتجددة والمستديمة «أمرا ملحا» لافتا الى السعي للبحث عن سبل استدامة إنتاج الطاقة الكهربائية لدعم اقتصاد البلاد في الحاضر والمستقبل، مبينا ان الكويت والدول المجاورة تتميز بالقدرة على استخدام الطاقة الشمسية «الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وطاقة الرياح» نظرا لطبيعتها الجغرافية والمناخية.
وأوضح ان التطورات التقنية المتسارعة لتحسين قدرة وكفاءة إنتاج الطاقة أدت الى تنفيذ مشروع الشقايا المرحلة الاولى للطاقة المتجددة بقدرة 70 ميغاواط ليكون هو الركيزة الأساسية لمشاريع الطاقة المستقبلية في البلاد، لافتا الى ان مشروعي «الشقايا للمرحلتين الثانية والثالثة» من المشاريع المستقبلية المهمة وتصل السعة المركبة لهما الى اكثر من 3500 ميغاواط وستكون عبارة عن مزيج من الطاقات المتجددة مثل الطاقة الشمسية الحرارية والطاقة الكهروضوئية وطاقة الرياح.
ولفت الى وجود مشاريع مستقبلية في مجال محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه مثل مشروع الزور الشمالية للمرحلتين الثانية والثالثة ومشروع محطة الخيران للمرحلة الأولى ومشروع النويصيب المرحلة الأولى) لكون الوقود المستخدم لإنتاج الكهرباء من المحطات الصديقة للبيئة، مؤكدا ان هذه المشاريع تأتي تماشيا مع رؤية سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد - طيب الله ثراه - بتأمين 15% من الطلب على الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وأشار الى توجيهات وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د.مشعان العتيبي بإطلاق استراتيجية الوزارة بزيادة إنتاج الكهرباء بنسبة 50% بحلول عام 2030 وتكثيف الجهود لتنفيذ جميع المشاريع المستقبلية في مجال طاقة مستدامة، لافتا الى انه ويقوم مع زملائه في الركن الخاص بالوزارة بعرض مشاريعها الحالية والمستقبلية إضافة الى الاستفادة من تجارب الدول والجهات الأخرى المشاركة في المعرض العالمي والاطلاع على آخر ما توصلت اليه الدول في مجال الطاقة المتجددة.