سيّرت «نماء الخيرية» بجمعية الإصلاح الاجتماعي قافلة من المساعدات الإغاثية إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر الأردن لدعم الاحتياجات الأساسية للأشقاء في القدس وقطاع غزة.
وانطلقت القافلة التي تضم 15 شاحنة تحمل مواد غذائية وطبية واحتياجات أسرية بزنة 113 طنا من مقر مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في محافظة الزرقاء، متجهة نحو الأراضي المحتلة عبر جسر «الملك حسين» الحدودي الفاصل بين المملكة والضفة الغربية.
هذا، وقال سفيرنا في الأردن عزيز الديحاني: إن قافلة المساعدات الكويتية جاءت من شعب الكويت لتصل إلى الإخوة من أهلنا في قطاع غزة، وتسليمها إلى المتضررين من عدوان الاحتلال الأخير على غزة لمحاولة تضميد جراح المكلومين والجرحى والشهداء ومن هدمت بيوتهم.
وأكد الديحاني أن هذا النهج الإنساني لإغاثة الأشقاء والمحتاجين نهج تاريخي جبل عليه أهل الكويت، مشيرا إلى أن التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والتعليمات المباشرة من الحكومة، أثمرت إطلاق الحملة الشعبية الإغاثية لأهلنا في فلسطين ولبى النداء الكويتيون، وأوضح أن هذه الحملة تجسد المشاعر الكويتية الاستثنائية تجاه أهلنا في فلسطين والوقوف إلى جانبهم وتقديم العون لهم على الدوام.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نماء رئيس وفدها إلى الأردن حمد العلي: إن الجمعية خصصت نحو 300 ألف دولار لتجهيز القافلة بتبرعات المحسنين من أهالي الكويت خلال حملة «فزعة للأقصى» الأخيرة، مضيفا أن المساعدات تشمل سلالا غذائية وأدوية ومولدات كهرباء وملابس وألعابا للأطفال وهدايا وغيرها من الاحتياجات الأساسية للأسر.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية سعد العتيبي أن الجمعيات والمؤسسات الخيرية في فلسطين ستستلم المساعدات بعد عبورها الجسر لتسليمها إلى المستحقين حسب الأولوية الموضوعة بالتنسيق مع نماء الخيرية، لافتا إلى أن القافلة الحالية تأتي ضمن الدفعة الأولى من المساعدات المخصصة للأشقاء في فلسطين، على أن تعقبها دفعتان أخريان في المستقبل القريب.
من ناحيته، قال مدير إدارة الإغاثة في «نماء» خالد الشامري: إن حمولة قافلة المساعدات الإجمالية بلغت نحو 113 طنا، منها 80 طنا مواد غذائية، و20 طنا مواد إغاثية، و13 طنا مواد طبية.