حذر الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر جليك من أن أي توتر في محافظة إدلب سيؤدي إلى موجات هجرة جديدة، وذلك بعد ايام من التصعيد اعقبت زيارة الرئيس رجب طيب اردوغان الى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بويتن.
وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة للحفاظ على السلام والاستقرار بشكل دائم في إدلب ومناطق أخرى من شمال سورية.
وقال جليك «أي توتر في إدلب التي يعيش فيها حوالي 4 ملايين شخص في ظروف صعبة للغاية، سيؤدي إلى موجات هجرة ومآس إنسانية جديدة».
وشدد على مواصلة بلاده متابعة كل التفاصيل حتى لا يحدث ذلك، وضرورة التوصل الى حل سياسي من أجل ضمان سلام دائم في سورية وشدد على أن لقاء «أردوغان ـ بوتين» الماضي مهم في هذا الصدد. ولفت الى أن بلاده تتابع عن كثب وتقيم التقدم المحرز في عمل اللجنة الدستورية السورية.
وأوضح جليك أن تحركات التنظيمات الإرهابية في شرق الفرات والدعم المقدم لها من دول مختلفة، موضوع آخر على جدول أعمال بلاده، في إشارة إلى الميليشيات الكردية التي تسيطر على شمال شرق سورية. وكان أردوغان ذكر ان المجتمع الدولي لا يمكن أن يسمح بإطالة الأزمة في سورية، مطالبا بإيجاد حل سياسي.
وقال الرئيس التركي إن بلاده تبذل جهودا كبيرة في منطقة إدلب، مشيرا إلى أن الوجود التركي هناك أنقذ أرواح الملايين وحال دون تهجيرهم، مضيفا «لا يمكن للمجتمع الدولي السماح للأزمة السورية بالاستمرار لمدة 10 سنوات أخرى.