يعتبر الإدمان على الأجهزة الإلكترونية من الظواهر السلبية المنتشرة حاليا بين الأطفال والشباب، حيث ازدادت بشكل ملحوظ وكبير أثناء أزمة كورونا جراء الانغلاق التام الذي حدث لفترة طويلة أثناء الجائحة، مما جعل الأبناء يلجأون إلى هذه الألعاب بغرض التسلية وتضييع الوقت ولكن سرعان ما تطور الأمور لديهم من تسلية إلى إدمان، حيث يتم قضاء أغلب ساعات اليوم على الأجهزة الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك ان بعض هذه الألعاب تكون غير مناسبة الأطفال ومع غياب الرقابة الأسرية يحدث الكثير من المشاكل والانحرافات السلوكية والأخلاقية أثناء اللعب، وهناك ألعاب تطلب من الأطفال طلبات غريبة مثل ان يقدم على الانتحار بعد تخطيه مرحلة معينة وقد حدثت بالفعل حالات انتحار نتيجة الإدمان على لعبة معينة.
ومن هنا يأتي دورنا كمختصين واستشاريين نفسيين أن تتم مراقبة كل الألعاب الإلكترونية من قبل الأهل وأن يتم حجب هذه الألعاب وعدم السماح للأطفال بأن يلعبوها كي نساعد على حماية أبنائنا من كل خطر قد يهدد استقرارهم النفسي وتطورهم الفكري.