تم إلاعلان أمس عن إطلاق موقع إلكتروني يستعرض مسيرة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ ناصر صباح الأحمد (1948 ـ 2020) وما ساهم به لبلاده، حيث كان رجلا صاحب رؤية ثاقبة وشغف وحرص أن يكون وصيا على الماضي والحاضر والمستقبل.
وعمل الموقع، حسب ما أوضحت المقدمة في صفحته الرئيسية، على جمع نبذة من إنجازات الشيخ ناصر وإسهاماته، كما استعرض إرثه الذي حرص على المحافظة عليه للأجيال القادمة.
كما يروي الموقع سيرة حياة الراحل، ويستشهد بتأثيره في حياة المقربين له وكل من حظي باللقاء به والتعامل معه سواء كان معروفا أو غير معروف، ومن دون أي مقياس للثروة.
كذلك أوضح القائمون على الموقع أنه يساعد أيضا على زيادة الوعي في العديد من القضايا التي كانت تحظى باهتمام الشيخ ناصر، مؤكدين أنه سيواصل متابعة التقدم المستمر المحرز في مشاريعه.
وقد اشتملت الصفحة الرئيسية للموقع على مقطع مصور يوثق شهادة المستشار السابق بالديوان الأميري د.يوسف الإبراهيم عن الشيخ ناصر صباح الأحمد، طيب الله ثراه، حيث عدد الإبراهيم متحدثا باللغة الإنجليزية جانبا من مآثر الراحل قائلا «لقد عرفت الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله، لأكثر من 40 عاما، كان شخصا دمث الخلق ومتواضعا، كما أنه كان يعامل كل الناس باحترام بغض النظر عن مكانتهم الاجتماعية، وكان دوما مصدرا لسعادة من يحيطون به».
ويتضمن الموقع 6 أبواب تتناول مراحل ومحطات مختلفة من حياة الشيخ ناصر صباح الأحمد، رحمه الله، أطلق على كل منها فصلا، حيث يتناول الفصل الأول نشأته وبداياته، والفصل الثاني مبادراته الاقتصادية والإعلامية، والثالث: خبراته الثقافية، فيما يشير الفصل الرابع إلى إنسانياته واهتماماته، والخامس: خدماته العامة وأعماله الإصلاحية، أما الفصل السادس فيتناول رؤيته القيادية الثاقبة.