قرأت هذا الأسبوع مقالة للأستاذ الفاضل أحمد الصراف يعلق فيها على موقف ليث شبيلات أحد أعوان صدام حسين وأحد مؤيدي احتلال صدام للكويت، فإن موقف شبيلات لا غرابة فيه فهو قد دافع بقوة عن غزو العراق للكويت ورفع شعارات إشادة بموقف صدام حسين.
وشكرا للأستاذ الصراف الذي خصص مقالة كاملة ليرد على هذا العميل الصدامي ليث شبيلات الذي قاد مظاهرات تأييد لاحتلال صدام حسين للكويت.. نحن نقول لشبيلات إن الكويت عادت محررة وصلبة بمواقفها، عادت لتمارس دورها الإنساني والقومي، وقد قاد المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، عدة فعاليات ومؤتمرات لدعم العمل الإنساني والكل في العالم شهد بمواقفه الإنسانية، وكذلك قاد صباح الأحمد عدة تظاهرات قومية، نعم احتضنت الكويت 3 مؤتمرات لدعم اللاجئين السوريين ومؤتمرا لإعمار العراق، فهل يا ليث بلدك قام بما قامت به الكويت حتى تخصص مقالة لمهاجمة الكويت لا لشيء إلا لحقد دفين تحمله في صدرك ضد الكويت.. فلذلك نحن في الكويت لا نعير لأي مقالة أو تصريح سياسي توجهه ضد الكويت لأن أمرك أصبح مكشوفا تماما، هذه هي الكويت اليوم تمارس كل مجهوداتها السياسية الإنسانية والقومية.
الأستاذ شفيق إمام عمل مدة طويلة في الكويت وعرفناه كاتبا في إحدى الصحف الكويتية أكتفي بما أوضحه لك الأستاذ الفاضل أحمد الصراف حول قضية التجنيس.. ولم تبخل الكويت على أي وافد عاش في الكويت منذ زمن طويل وقدم خدمات وكان مخلصا في عمله وحصل هؤلاء على الجنسية الكويتية ولم تكن الكويت قد أغلقت الباب في وجه من يريد أن يكون ضمن النسيج الكويتي وهناك الكثيرون الذين حصلوا على الجنسية الكويتية فمنهم فلسطينيون ومصريون وبقية الفئات.. ولكن الكويت لا تسمح لما يريد أن يستفيد من حصوله على الجنسية بالاستفادة من الخدمات التي تمنحها الكويت لمواطنيها.. كان من المفروض أن تسجل يا أستاذ شفيق مذكراتك عن فترة إقامتك في الكويت.. ولا أعتقد أن الكويت قد قصرت معك، ولا يسعني في الختام إلا أن أشكر الأستاذ أحمد الصراف على هذا التوضيح لمن يحاول الإساءة للكويت.. وستبقى الكويت بلد الأمن والسلام لكل مواطن ووافد.
٭ من أقوال المغفور له بإذن الله سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه: «وطننا أمانة في أعناقنا وعلينا المحافظة عليه متمسكين بنهجنا الديموقراطي الذي ارتضيناه وبدستورنا الذي نفخر به».
والله الموفق.