اتهم وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أميركا بدعم جماعات إرهابية تقسم سورية، داعيا واشنطن الى التخلي عن سياستها «الخاطئة» في هذا البلد. وأشار تشاووش أوغلو خلال مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الفنزويلي، فيليكس بلاسينسيا، إلى أن مزاعم أميركا بشأن تواجدها في سورية لمكافحة تنظيم «داعش» في روسيا غير حقيقية.
وقال أوغلو: «أميركا غير صادقة بشأن وجودها في سورية من أجل مكافحة تنظيم داعش».
وحول تمديد الولايات المتحدة عقوباتها ضد تركيا، أشار إلى أن الولايات المتحدة تتعاون في سورية مع «وحدات حماية الشعب الكردية» وهي تهيمن على قوات سوريا الديموقراطية «قسد»، وقال انها تقدم لها «دعما جسيما»، في حين يعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة الذي تعتبر أنقرة «قسد» الجناح السوري له، منظمة إرهابية. وأكد تشاووش أوغلو أن هذا الوضع يعتبر «جريمة بموجب القانون الأميركي».
وتابع حسبما نقلت عنه وكالة الأناضول التركية: «أميركا تدعم تنظيما إرهابيا انفصاليا يحاول تقسيم سورية.. بدلا من إلقاء اللوم على تركيا عليها أن تتخلى أولا عن سياساتها الخاطئة. كما يجب أن تكون أكثر صدقا مع الشعب الأميركي والكونغرس الأميركي».