أشاد كثيرون في الفلبين أمس السبت بفوز مواطنتهم الصحافية ماريا ريسا بجائزة نوبل للسلام ووصفوه بأنه صفعة للهجمات الرسمية على الإعلام، لكن لم يصدر الرئيس رودريغو دوتيرتي، الذي دأب على انتقاد الموقع الإخباري الخاص بريسا، أي تعليق على الأمر.
وأطلق سراح ريسا بكفالة بعدما طعنت على الحكم بسجنها ستة أعوام في العام الماضي بتهمة التشهير، وتواجه مجموعة من التهم الأخرى.
وكان دوتيرتي وصف موقع (رابلر) الإخباري الذي شاركت ريسا في تأسيسه بأنه «منفذ للأخبار المزيفة» وأداة للمخابرات المركزية الأميركية.
وتقول جماعات مدافعة عن الحقوق إن السلطات أعدمت الآلاف بإجراءات موجزة ودون محاكمة للاشتباه في تورطهم في تجارة المخدرات. وتنفي الشرطة ذلك، وتقول إن من قتلوا قاوموا بعنف بعد القبض عليهم خلال عمليات استباقية.